ضابط مخابرات أمريكي يفضح خطة أوكرانيا لتفجير محطة زابوريجيا النووية
قال الضابط السابق في الاستخبارات المركزية الأمريكية، "فيل جيرالدي"، إن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، بسبب فشل الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية، مُستعد لاتخاذ إجراء يائس ومهاجمة محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وأضاف في مقابلة مع قناة "Judging Freedom": "لم ينجح الهجوم الأوكراني. لقد كانت ورقته الرابحة، لإظهار النجاح في ساحة المعركة والحصول على دعم مباشر من الناتو لنفسه".
وتابع جيرالدي، :"الرئيس الأوكراني يريد بشدة المشاركة المباشرة لحلف شمال الأطلسي في الصراع ضد روسيا، ولهذا الغرض فهو مستعد لأي شيء، بما في ذلك الهجوم على منشأة نووية"
ويعتقد غيرالدي أنه في هذه الحالة، يمكن القضاء على رئيس نظام كييف من أجل تجنب كارثة نووية.
القوات الروسية على مقربة من أكبر محطة نووية في أوكرانيا:
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الطاقة الذرية أن القوات الروسية "تتواجد قرب أكبر محطة نووية في أوكرانيا"، معربة عن "قلقها البالغ لذلك"، فيما سبق لوزارة الدفاع الروسية وطمأنت الجميع على مصير المحطة.
وحتى الساعة لا تزال المفاعلات الستة لمنشأة زابوريجيا (شرق) "بأمان"، وفق معلومات تلقتها الهيئة الأممية للإشراف على المواقع النووية التي تبلغها السلطات الأوكرانية بشكل منتظم بالتطورات الميدانية.
وأوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن القوات الروسية "تنشط قرب المحطة لكنها لم تسيطر عليها إلى الآن".
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت اليوم أن القوات الروسية تحرس وتسيطر بشكل كامل على محطة زابوروجيا للطاقة النووية في أوكرانيا والمناطق المحيط بها.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: "سيطر العسكريون الروس على المنطقة المحيطة بمحطة زابوروجيا النووية. يحرس العسكريون الروس بشكل كامل المناطق المحيطة بالمحطة ويسيطرون عليها".
وأضاف أن كوادر المحطة يواصلون عملهم، كما يشرفون على الوضع المشع فيها، وأن "الخلفية المشعة طبيعية" في المحطة ومحيطها.
وفي أوكرانيا أربع محطات نووية فاعلة تؤمن نحو نصف احتياجات البلاد على صعيد التيار الكهربائي، ومستودعات عدة للنفايات المشعة بينها محطة تشيرنوبيل التي شهدت في العام 1986 أسوأ كارثة نووية في التاريخ.
ومن المقرر عقد اجتماع لمجلس حكام الوكالة الأربعاء في فيينا حيث مقر الهيئة للتباحث في "المخاطر الحقيقية" التي يطرحها النزاع.