جيسوس: إصابة صليبا سبب في خسارتنا البريمرليج

حدد لاعب آرسنال جابرييل جيسوس، الفترة التي فقد فيها الجانرز حظوظه في إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي.

وكان آرسنال المرشح الأوفر حظًا لرفع كأس الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى منذ العام 2004، بعد أن احتل مركز الصدارة في الغالبية العظمى من الموسم.

لكن سلسلة من النتائج السيئة قابلها انتظام نتائج مانشستر سيتي، أهدت اللقب إلى الأخير في نهاية الموسم.

وأصر جيسوس، الذي حقق عدة ألقاب مع مانشستر سيتي، على أن خسارة المدافع ويليام صليبا بسبب الإصابة، لعبت دورًا حاسمًا.

وفي حديثه لبرنامج خاص بالنجم البرازيلي السابق دينيلسون، اعترف جيسوس بأن الدفاع القوي بدأ يتأثر مع إصابة صليبا في الظهر التي أبعدته حتى نهاية الموسم.

وقال جيسوس: "عندما يلعب، نستقبل عددا قليلا من الأهداف، وعندما لا يلعب، تزداد الأهداف في شباكنا".

وغاب صليبا عن 14 دقيقة فقط، قبل إصابته بمباراة في الدوري الأوروبي خلال مارس أمام سبورتنج لشبونة، وساهم في الحفاظ على نظافة شباكه 12 مرة.

في سياق متصل، أعلن النجم الإسباني سيسك فابريجاس، لاعب أرسنال وبرشلونة وتشيلسي السابق، اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي، وسيتخذ الآن خطوته الأولى فى التدريب فى نادي كومو في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، والذى كان آخر محطاته فى الساحرة المستديرة كلاعب.

وعلق فابريجاس لاعب خط وسط أرسنال وتشيلسي السابق حذاءه فى عمر 36 عامًا بعد مسيرة حافلة والتتويج بالعديد من الألقاب الكبرى.

وقال فابريجاس في بيان عبر "تويتر"، "لقد حان الوقت ببالغ الحزن أن أعلق حذاء اللعب الخاص بي، من الأيام الأولى لي فى برشلونة وأرسنال وبرشلونة مرة أخرى وتشيلسي وموناكو وكومو، سأعتز بهم جميعًا".

وأضاف، "من رفع كأس العالم، واليورو، إلى الفوز بكل شيء في إنجلترا وإسبانيا وجميع الألقاب الأوروبية تقريبًا ، كانت رحلة لن أنساها أبدًا".

تابع: "كل من ساعدني وزملائي في الفريق والمدربين والمدراء والرؤساء والمالكين والمشجعين ووكيلي، إلى جميع أفراد عائلتي، من والديّ وأختي إلى زوجتي وأولادي، أعتز بنصائحكم وإرشاداتكم وتوجيهاتكم. إلى خصومي الذين حاولوا ضربي ، أشكركم على تقويتي".

وواصل: "لقد كان بالفعل أكثر من يستحق العناء مع كل الذكريات الرائعة والأصدقاء الذين صنعتهم في طريقي، لقد تعلمت أيضًا 3 لغات وأصبحت أكثر تعاطفًا وحكمة خلال رحلاتي، لقد عشت تجارب لم أفكر فيها مطلقًا، لو عشت مليون عام لن كنت سأقترب منها".

وأشار: "ليس كل شيء حزينًا على الرغم من أنني سأعبر الآن الخط الأبيض وأبدأ بتدريب فريقي كومو بالدرجة الثانية الإيطالي، نادي ومشروع لم أكن أكثر حماسة بشأنهما، فاز فريق كرة القدم الساحر هذا بقلبي منذ اللحظة الأولى وجاء إلي في الوقت المثالي في مسيرتي، سوف أمسكها بكلتا يدي".

أتم: "لذلك بعد 20 عامًا لا يُصدق مليئة بالتضحية والتفاني والفرح، حان الوقت لنقول شكرًا وداعًا للعبة الجميلة".