وزيرا خارجية السودان وإيران يناقشان «استئناف العلاقات»
ذكرت «وكالة الجمهورية الإيرانية للأنباء» (اليوم الخميس) أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، التقى وزير خارجية السودان علي الصادق علي، للمرة الأولى منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 7 سنوات.
وقال أمير عبداللهيان في تغريدة: «على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز، التقى وفدنا مع وزير الخارجية السوداني، وناقش الطرفان سبل استئناف العلاقات الدبلوماسية على الفور بين الخرطوم وطهران».
وقالت الوكالة عن الاجتماع الذي عُقد في العاصمة الأذرية (باكو): «في هذا الاجتماع، استهدفت المحادثات حل سوء التفاهم بين البلدين، وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين طهران والخرطوم»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقطع السودان العلاقات الدبلوماسية مع إيران في عام 2016 بعد اقتحام السفارة السعودية في طهران.
وعُقد الاجتماع بين الوزيرين على هامش اجتماع وزاري لـ«حركة عدم الانحياز» في باكو.
أخبار أخرى…..
3 ملايين مواطن سوداني فروا من الاشتباكات إلى تشاد ومصر وجنوب السودان
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن النزاع في السودان أدى إلى نزوح نحو ثلاثة ملايين شخص داخليًا وعبر الحدود، وذلك في أقل من ثلاثة أشهر.
ونزح أكثر من 2,2 شخص داخليًا، وفر 700 ألف شخص آخرين إلى البلدان المجاورة، مشيرة إلى النازحين من ولاية الخرطوم 67% ، ودارفور 33% نحو الولاية الشمالية.
وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة أن معظم النازحين داخليًا يعيشون مع المجتمعات المضيفة، بينما يعيش 280 ألف نازح في ملاجئ مثل المخيمات.
وسجلت المنظمة نزوح السودانيين عبر الحدود إلى مصر 40% وتشاد 28% وجنوب السودان 21%.
ويؤدي التصعيد المستمر للعنف إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في البلاد والمنطقة، حيث إن ما لايقل عن 24,7 مليون شخص أي نصف سكان السودان يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية والحماية، نصفهم في دارفور حيث تدهور الوضع بشكل كبير .
وجدد المدير الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عثمان بلبيسي دعوات المنظمة الدولية للهجرة إلى وقف دائم لإطلاق النار وإزالة العوائق البيروقراطية أمام وصول المساعدات.
وتم الوصول بالمساعدات في تشاد إلى أكثر من 22 مليون شخص، وفي جنوب السودان تم الوصول إلى أكثر من 37 ألف شخص، وفي إثيوبيا 48 ألف شخص وفي مصر 20 ألف شخص.