مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمريكا تنفي تسليم أوكرانيا قنابل عنقودية

نشر
الأمصار

قال البيت الأبيض في أمريكا، اليوم، إنه لا إعلان في الوقت الحالي عن تزويد أوكرانيا بذخائر عنقودية والمباحثات مستمرة.

وأعلنت شبكة "إن بي سي"، في وقت سابق، نقلا عن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، إن هناك إعلانا مرتقبا بشأن تزويد أوكرانيا بالقنابل العنقودية.

وقال البيت الأبيض، إن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة تتضمن مركبات وتقوية أنظمة الدفاع الجوي.
أشار مسؤولون أمريكيون إلي أن الولايات المتحدة ستعلن عن حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بـ500 مليون دولار.

وفي مكالمة هاتفية أجراها الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الأوكراني زيلينسكي، طالب زيلينسكي بايدن بزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا حتي ينجح هجومها المضاد، ومن جانبه تعهد بايدن باستمرار دعم كييف أمام روسيا.

أخبار أخرى….. 

 

الرئاسة الفلسطينية تدعو أمريكا للتراجع عن خطوات بناء سفارتها في القدس

دعت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن الخطوات غير القانونية التي اتخذتها الإدارة السابقة لبناء سفارتها في مدينة القدس المحتلة.

وأكدت الرئاسة أن احترام القانون الدولي هو الشرط الأساس لنجاح أي حل سياسي، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة عبر قرارها غير القانوني للاعتراف بالقدس عاصمة للسلطة القائمة بالاحتلال، وبناء سفارة على أرض ملكية خاصة ووقفية، جرى الاستيلاء عليها عام 1948 من مالكين فلسطينيين، بين ورثتهم سكان القدس ومواطنون أميركيون، تنتهك القانون الدولي وتؤيد سياسات الضم والفصل العنصري، بدلا من سياسات تخدم السلام العادل والدائم.

وقالت الرئاسة إن قرار الولايات المتحدة بناء سفارة في القدس ليس مجرد انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 478، لكن أيضا للضمانات التي قدمتها واشنطن إلى الجانب الفلسطيني لعملية السلام في الشرق الأوسط، والتي تظل القدس في مجملها قضية تفاوضية ضمن قضايا الوضع النهائي.

ولفتت إلى أن مبنى السفارة الأميركية يقع على ممتلكات فلسطينيين، ما يضفي الشرعية على القوانين الإسرائيلية العنصرية بدلاً من رفضها، مثل قانون ممتلكات الغائبين، الذي تم وضعه لإضفاء الشرعية على سرقة الممتلكات الفلسطينية، كما توغل في الخطيئة وهي تعلم أن بعض الملاك الشرعيين للأرض هم مواطنون أميركيون، ما يجعلها مخالفة كبيرة وفق القانون الدولي، ويلقي بظلال من الشك على استعداد واشنطن لحماية حقوق الفلسطينيين الأميركيين.