مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأسهم الأمريكية تتكبد خسائر فادحة.. وسط مخاوف رفع أسعار الفائدة

نشر
الأمصار

أغلقت الأسهم الأمريكية على خسارة، حيث تفاعل المستثمرون مع الأخبار التي قد تشير إلى مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وانخفض مؤشر داو جونز بمقدار 366.38 نقطة، بخسارة 1.07٪ ليغلق عند 33922.26، وانخفض مؤشر ناسداك المجمع بمقدار 112.61 نقطة، متراجعا بنسبة 0.82٪ ليغلق عند 13679.04 نقطة، كما سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خسارة قدرها 35.23 نقطة، منخفضا بنسبة 0.79٪ ليغلق عند 4411.59.

وكان أكبر عامل عجّل في الانخفاض هو إصدار تقرير جديد للرواتب من قبل معهد أبحاث “ADP” الذي أظهر ما يقرب من ضعف مكاسب الوظائف في الاقتصاد الأمريكي في يونيو كما توقع الاقتصاديون في وول ستريت.

وفي حين سيتم التحقق من دقة البيانات من خلال تقرير الحكومة الفيدرالية الرسمي الصادر عن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي يوم الجمعة، إلا أن الأخبار دفعت المستثمرين إلى التدافع.

وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لمدة عامين و 10 سنوات بعد الأخبار، وهو جزء من اتجاه مدته 16 شهرا يسميه الاقتصاديون منحنى العائد المقلوب ويرون أنه أحد أكثر المتنبئين دقة بالركود الوشيك.

 

الأسهم المالية العالمية تخسر 465 مليار دولار خلال يومين

سببت أزمة انهيار بنك "سيلكون فالي" ضربة قوية للأسهم المالية العالمية، التي خسرت 465 مليار دولار من قيمتها السوقية في يومين فقط.

وقلل المستثمرون انكشافهم على قطاع البنوك من نيويورك إلى اليابان، وقد زادت الخسائر الثلاثاء حيث انخفض مؤشر MSCI للأسهم المالية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 2.7 بالمئة إلى أدنى مستوى منذ 29 نوفمبر، بحسب بلومبرغ.

 

وفي اليابان، تراجعت أسهم مجموعة "ميتسوبيشي المالية" بنسبة 8.3 بالمئة، كما انخفضت أسهم "هنا فاينانشيال غروب" الكورية الجنوبية 4.7 بالمئة، وهبطت أسهم "ايه إن زد غروب هولدنغ" الأسترالية 2.8 بالمئة.

وانخفضت القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة في مؤشر MSCI المالي العالمي ومؤشر MSCI EM Financials بنحو 465 مليار دولار منذ يوم الجمعة، وفقا لما ذكره بلومبرغ.

وكانت البنوك الإقليمية الأميركية من بين الأكثر تضررا أمس الاثنين، حيث انخفض مؤشر KBW للبنوك الإقليمية بنسبة 7.7 بالمئة، وهو أكبر انخفاض له منذ يونيو 2020.