البيت الأبيض: أمريكا لن تتخلى عن محاولة التوصل لهدنة دائمة في السودان
شدد منسق شؤون الإتصالات في البيت الأبيض الأمريكي، جون كيربي، أن الوضع لا يزال يشكل خطراً على الشعب السوداني، وقال إن ما يجري هناك غير مقبول.
وقال كيربي في تصريحات له، إن بلاده بالتعاون مع السعودية تواصل إشراك أطراف الصراع في السودان للوفاء بالالتزامات التي يزعمون أنهم يريدون القيام بها فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، وكذلك السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى كافة المناطق.
«التوصل إلى هُدن»
وأعلن كيربي أن الدبلوماسيين الأميركيين يعملون بجد، و أكد أن واشنطن لن تتخلى عن محاولة التوصل لهدنة دائمة في السودان، هذا في وقت أكدت فيه الخارجية السودانية على أن القوات المسلحة قادرة على حسم التمرد في مدى زمني قصير، رأى
و أتت هذه التطورات بعدما أعلن وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق علي، أمس الخميس، أن القوات المسلحة لا ترغب في انتهاج سياسة الأرض المحروقة، مضيفا أن الجيش السوداني قادر على حسم التمرد في مدى زمني قصير.
واعتبر أن وجود المتمردين داخل المرافق الحكومية والمنازل يؤخر الحسم العسكري.
وكان قد أعلنت قوات الدعم السريع في بيان، إن مجموعة من أفراد الجيش انضموا لها، ونوهت إلى أنها لا ترغب أن تكون بديلاً للقوات المسلحة.
و أندلعت الحرب في السودان بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل، في وقت كانت الأطراف العسكرية والمدنية تناقش الخطوات النهائية للعملية السياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية.
أخبار أخرى..
قوات الدعم السريع في السودان تُرحب ببيان قبائل دارفور:
من ناحية أخرى، رحبت قوات الدعم السريع في السودان اليوم، ببيان المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية وإعلان "انحيازها الكامل لخيار الشعب وتوجيه الشرفاء من أبنائها الانضمام لدعم خيار الشعب في الحرية".
وقالت الدعم السريع في بيان: "نرحب ببيان المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية وإعلان انحيازها الكامل لخيار الشعب وتوجيه الشرفاء من أبنائها في القوات المسلحة الانضمام لدعم خيار الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة والتحول الديمقراطي والتصدي لقوات الفلول والانقلابيين".
وأضاف البيان: "موقف الإدارة الأهلية وقبائل جنوب دارفور يمثل القناعة الراسخة لأهلنا الشرفاء بأن العصابة التي طغت وتجبرت واختطفت قرار الشعب السوداني، قد آن الأوان لقطع هذا الحبل السري بينها والدولة".
كما دعت قوات الدعم السريع "الإدارات الأهلية الأخرى الانضمام إلى خيار الشعب في الحرية والمساواة والعدالة والتحول المدني الكامل ورفض الهيمنة والطغيان واختطاف مؤسسة الجيش لصالح تنفيذ أجندة الفلول وكتائب الظل من أجل العودة إلى السلطة عبر بوابة القوات المسلحة المختطفة".