وزير الداخلية العراقي ونظيره الإيراني يتفقان على فتح مقار حدودية بين البلدين

أعلن وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، اليوم السبت، الاتفاق مع نظيره الإيراني أحمد وحيدي، على فتح مقار حدودية مشتركة بين العراق وإيران.

وقال الشمري، في تصريح صحفي،: "استقبلنا اليوم، في منفذ زرباطية الحدودي وتحديداً في مقر قيادة حرس الحدود المنطقة الثالثة، وزير الداخلية الإيراني والوفد المرافق له، بحضور محافظي البصرة وواسط والمنافذ الحدودية والأجهزة الأمنية الأخرى".

وأضاف أن "الغاية من الزيارة هي زيادة التنسيق والتعاون بخصوص ضبط الحدود الدولية، وكذلك مناقشة الاستعدادات لاستقبال زوار أربعينية الإمام الحسين (ع) عبر المنافذ الحدودية البرية التي ستبدأ في الأول من شهر صفر ولغاية العشرين منه".

ولفت إلى أنه "تم الاتفاق على التنسيق لتبادل المعلومات بين الجانبين، وفتح مقرات مشتركة على الحدود لغرض ضبط الحركة، وكذلك تفويج الزائرين والسيطرة على حركة الزوار خلال فترة الزيارة".

وأكد أنه "تم الاتفاق أيضاً على عدد من النقاط بهدف تسهيل دخول الزوار، وكذلك إجراءات ضبط الحدود الدولية، مع زيادة التنسيق والعمل المشترك بين البلدين".

واستقبل وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، صباح اليوم السبت، نظيره الإيراني أحمد وحيدي، في منفذ زرباطية الحدودي بمحافظة واسط، لغرض عقد اجتماع أمني بين البلدين.

وذكر بيان لوزارة الداخلية، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، استقبل نظيره الإيراني أحمد وحيدي، في منفذ زرباطية الحدودي بمحافظة واسط، لغرض عقد اجتماع أمني بين البلدين".

وأضاف أن "الاجتماع الثنائي سيناقش قضايا التنسيق الأمني المشترك وضبط الحدود الدولية والتهيئة لاستقبال الزوار الايرانيين خلال زيارة الأربعين لهذا العام".

وأشار إلى أنه "من المؤمل أن يكون الاجتماع بحضور محافظي البصرة وواسط ورئيس هيئة المنافذ الحدودية وعدد من كبار المسؤولين من الجانبين".

أخبار أخرى..

وأضاف، أن "الاجتماع الثنائي سيناقش قضايا التنسيق الأمني المشترك وضبط الحدود الدولية والتهيئة لاستقبال الزوار الايرانيين خلال زيارة الأربعين لهذا العام". 

وأشار إلى، أنه "من المؤمل أن يكون الاجتماع بحضور محافظي البصرة وواسط ورئيس هيئة المنافذ الحدودية وعدد من كبار المسؤولين من الجانبين".

أخبار أخرى..

وقع وزير الصحة العراقي الدكتور صالح الحسناوي، اليوم السبت، مع نظيره الإيراني بهرام عين اللهي مذكرة تفاهم للتعاون الصحي.

وقال وزير الصحة صالح الحسناوي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني، إن "مذكرة التفاهم التي وقعت بين الجانبين تضمنت عدداً من الملفات أهمها توطين الصناعات الدوائية وتبادل التجارب الصحية والأطباء والتعاون في المجالات الدولية"، لافتا إلى أن "العلاقة بين البلدين عميقة والعراق يسعى الى تعزيز هذه العلاقة من خلال اهداف استراتيجية واحدة تعزز موقف البلدين في المواقع الاقليمية والدولية".

وأضاف أن "أولويات البرنامج الحكومي في جانب العلاقات الخارجية هو تعزيز وتوطيد أواصر العلاقة بين العراق والجمهورية الاسلامية الايرانية"، لافتا الى أن "الحكومة تعمل على تعزيز هذه العلاقة بمختلف المجالات".

وتابع ان "هناك العديد من الامور التي تتعلق بالجانب الصحي وهناك مشتركات كثيرة تبدأ بصحة المسافرين والصحة العامة والأمن الغذائي والجانب الدوائي"، مؤكدا أن "وزارة الصحة قامت وللمرة الاولى بعد عام 2003 بتسهيل تسجيل الادوية الايراني بشكل غير مسبوق ويجب ان يكون هناك تكييف من الجانب الايراني مع القوانين العراقية السائدة حتى يكون التعاون في اعلى مستوياته".

واشار الى أن "هناك تعاونا في مجال التعليم الطبي وان هناك الالف من الطلبة العراقيين في مجالات الاختصاصات الطبية الذين يدرسون في الجامعات الايرانية"، لافتا الى أن "الصناعة الدوائية في العراق احد اهم جوانب البرنامج الحكومي الذي يهدف الى توطين الصناعة الدوائية في العراق وكذلك من اولويات عمل الحكومة هو العمل على نقل التكنولوجية الايرانية الى العراق وهناك العديد من الشراكات بين الشركات الايرانية والقطاع الخاص العراقي لنقل التكنولوجيا الايرانية في مجال نقل صناعة الادوية البايلوجية الى العراق والحكومة قدمت كافة التسهيلات لتعزيز التعاون في هذا المجال".

وبين أنه "يجب توحيد المواقف المشتركة بين البلدين على المستوى الصحي على صعيد السياسة الصحية الدولية".