اليمن.. قتيل وتسعة جرحى بهجوم حوثي جديد في تعز

قتل جندي يمني وأصيب 9 آخرين، بينهم جنود ومدنيين، في هجمات جوية شنتها مليشيات الحوثيين، بواسطة طيران مسيّر، استهدف مواقع مدنية وأخرى عسكرية تابعة للجيش اليمني، بمحافظة تعز، جنوب غرب البلاد.

وقال المتحدث العسكري باسم قيادة محور تعز، العقيد عبدالباسط البحر لشبكة "إرم نيوز"، إن مليشيات الحوثيين شنّت هجمات بالطيران المسير، على مناطق مدنية وأحد المواقع العسكرية التابعة لقوات محور تعز العسكري، في منطقة "الضباب" التابعة إدارياً لمديرية صبر الموادم، غربي محافظة تعز، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة 9 آخرين، بينهم مدنيين وجنود.

ورجّح البحر، أن الهجوم جرى بأكثر من طائرة مسيّرة، استهدفت إحداها مناطق مدنية بـ"وادي الضباب" الذي يعتبر متنزه المدنية، ويستقبل عشرات العائلات القادمة من مناطق غرب تعز.

وأشار إلى أن جميع المصابين العشرة، نقلوا إلى مستشفى "الثورة" بمدينة تعز، لتلقي الإسعافات الأولية، إلا أن أحد الجنود المصابين توفي متأثراً بإصابته البليغة.

وتأتي هذه الهجمات بعد ساعات من هجمات مدفعية أخرى، شنتها مليشيات الحوثيين، السبت، بقذائف الهاون، على مناطق سكنية مأهولة بعزلة "الأثاور"، بمديرية حيفان، جنوب شرق محافظة تعز، أسفرت عن إصابة مدنيَين اثنين.

اليمن: انتهاكات الحوثيين أمام مجلس حقوق الإنسان

استعرض حقوقيون من اليمن في جنيف، الجمعة، انتهاكات الحوثيين ضد فئات المجتمع بمن فيهم الأطفال، واتهموا الجماعة الانقلابية بأنها جندت 238 قاصراً منذ الاتفاقيات الأخيرة الموقّعة مع الأمم المتحدة للكف عن تجنيد صغار السن.

وذكر الإعلام الرسمي اليمني أن فريق الرابطة الإنسانية للحقوق والحريات استعرض مع مسؤولة حقوق الإنسان، فرع الإجراءات الخاصة، في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أنتارا سنج، أوضاع الطفولة في اليمن في ظل ارتكاب ميليشيات الحوثي الإرهابية مزيداً من الانتهاكات بحق الأطفال، وعدم التزامها بالاتفاقيات التي وقّعتها مع الأمم المتحدة ممثلة بمنظمة «اليونيسيف» (مكتب اليمن) حول حماية الأطفال في أثناء النزاع المسلح وعدم تجنيدهم.

وأوضح الفريق الحقوقي اليمني خلال اللقاء المنعقد بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان بمدينة جنيف على هامش الدورة الـ53 لمجلس حقوق الإنسان، أن منظمات المجتمع المدني رصدت ووثقت نحو 238 طفلاً جرى تجنيدهم بعد الاتفاقيات التي وقّعتها ميليشيات الحوثي مع الأمم المتحدة.