طقس المغرب غدا الاثنين.. حرارة مفرطة (44/ 48 درجة)
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية بالمغرب، بالنسبة ليوم غد الإثنين، أن يظل الطقس حارا ( 44/ 48 درجة) بكل من مناطق السايس، المنطقة الشرقية، داخل منطقة الغرب، هضاب الفوسفاط ووالماس، سهول تادلة والرحامنة، داخل منطقة سوس،الجنوب الشرقي وشرق وجنوب الأقاليم الجنوبية.
كما يرتقب تمركز سحب ركامية فوق مرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط مصحوبة برعد قليل وبنزول قطرات مطرية محلية،
فضلا عن تشكل كتل ضبابية محلية وسحب منخفضة فوق السواحل الشمالية والوسطى،مع تناثر حبات من الغبار أو الرمال بكل من جنوب البلاد، الجنوب الشرقي والمنطقة الشرقية.
ويتوقع أيضا تسجيل هبات لرياح قوية نوعا ما بكل من جنوب المملكة والمنطقة الشرقية.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين 25 و 34 درجة بالجنوب الشرقي، شمال المنطقة الشرقية، جنوب الريف، هضاب الفوسفاط ووالماس، وتادلة.
وستكون ما بين 16 و 24 درجة فيما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة العليا، فستشهد ارتفاعا ملحوظا بشكل عام.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية والبوغاز،
وهائجا ما بين المهدية وطرفاية وما بين بوجدور والكويرة، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل .
أخبار أخرى..
المغرب يطوي ملف السجينات المُعتقلات بقانون الإرهاب ويُفرج عنهن
أعلن المغرب عن إخلاء السجون من نزيلات التطرف والإرهاب، وذلك في إطار برنامج "مصالحة" استفادت منه 10 نزيلات، أفرج عنهن جميعا، من بينهن 8 بعفو ملكي و2 بعد نهاية مدة العقوبة.
وذكر المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد التامك، أن برنامج "مصالحة" فريد من نوعه على المستوى العالمي، كما نال استحسان شركاء إقليميين ودوليين.
ولفت المتحدث إلى أنه يندرج ضمن استراتيجية المملكة المغربية الخاصة بتدبير الحقل الديني القائم على التعاليم الإسلامية الحقة المبنية على التسامح والاعتدال ونبذ التطرف والإرهاب.
وشملت الفائدة فوجا جديدا من السجناء المعتقلين في إطار برنامج "مصالحة"، الذي أطلقته المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج سنة 2016 بغية إعادة تأهيل النزلاء المعنيين وإدماجهم في المجتمع.
وفي سياق أخر، افتتحت بمدينة مراكش المغربية أعمال الندوة العلمية الدولية حول موضوع "ضوابط الفتوى الشرعية في السياق الإفريقي"، التي تنظمها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وتستمر 3 أيام.
ويشارك في فعاليات الندوة أكثر من 350 عالما وعالمة ينتمون إلى 72 دولة من إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، ويمثلون هيئات الإفتاء والمجالس الإسلامية العليا في هذه البلدان، بالإضافة إلى رؤساء وأعضاء فروع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في البلدان الإفريقية، ونخبة من علماء وعالمات المغرب