الرئيس الصومالي: عازمون على تطهير جميع المناطق من المليشيات الإرهابية
أكد الرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود، عزم بلاده على تطهير جميع المناطق من براثن فلول المليشيات الإرهابية بجنوب ووسط البلاد.
وقال محمود، وفقا الأنباء الصومالية، اليوم الأحد، "حان وقت الاحتفال وأن ننعم بالأمن والاستقرار في ربوع البلاد، الإرهاب لا دين ولاهوية له، ويجب علينا تضافر الجهود من أجل القضاء على المتشددين"، مضيفا أن تهديدات الإرهاب اختفت، وعلى الجميع السعى نحو التنمية وتحقيق السلام، والإسهام في إعادة الإعمار.
وكان الرئيس الصومالي تناول في خطاباته داخل البلاد وخارجه مهمة تحقيق السلام والأمن الدائمين لدى محافظات الجمهورية، مشددا على أهمية رفع حظر السلاح المفروض على البلاد.
ودعا الرئيس الصومالي الأمم المتحدة إلى ضرورة دعم جهود الصومال في القضاء على الإرهاب، ورفع حظر السلاح عنها، كما طلبت الحكومة الصومالية من الاتحاد الإفريقي مساعدته في رفع حظر الأسلحة المفروض على البلاد، والذي يُعد عقبة أمام تسلم القوات الوطنية المسؤولية الأمنية، حتى يتمكن من استعادة استقراره.
أخبار أخرى…
الصومال: مقتل عنصرين من مليشيات الخوارج بمحافظة شبيلي السفلى
نجحت قوات حفظ السلام الأفريقية ” أتميس” في تصفية عنصرين من مليشيات الخوارج المرتبطة بتنظيم القاعدة بمحافظة شبيلي السفلى.
وأكد المتحدث باسم القوات الأفريقية العقيد عبدالله حسن غنلي ،في تصريح لـ”صونا” مقتل عنصرين من مليشيات الخوارج حاولا شن هجوم مباغث في منطقة “بلد الأمين” التابعة لمحافظة شبيلي السفلى.
وأضاف المتحدث أن القوات الأفريقية أستولت على الأسلحة التي كانت في حوزة الإرهابيين .
يشار إلى أن منطقة “بلد الأمين ” تعد منطقة زراعية وتقع على بعد 82 كلم جنوب غربي العاصمة مقديشو.
وفي سياق أخر، نفذت قوات الأمن عمليات أمنية ضد مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في أجزاء من إقليمي شبيلي الوسطى والسفلى بالصومال.
و تهدف العملية التي شارك في تنفيذها وحدات من القوات الشرطة و القوات الأمن المعروفة بـ ( دوفان) إلى تعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة مقديشو.
أفاد مسؤولون عسكريون
كانت العملية ذات المحاور الثنائية تهدف إلى ملاحقة إرهابيي مليشيات الشباب بعد ورود معلومات تشير إلى اختباء العناصر الإرهابية في قرى بضواحي في إقليمي شبيلي الوسطى والسفلى ،بأن قوات الأمن اعتقلت خلالها العشرات ممن تتهمهم بالانتماء لمليشيات الخوارج ” الشباب “.