فرنسا ترحب بقرار المجلس الرئاسي الليبي تشكيل لجنة عليا للرقابة المالية
رحبت فرنسا، اليوم الأحد، بقرار المجلس الرئاسي الليبي إنشاء لجنة عليا للرقابة المالية، لمعالجة القضايا الأساسية المتعلقة بالشفافية في إنفاق الأموال العامة، والتوزيع العادل للموارد لصالح كل فئات المجتمع الليبي
ووصفت في بيان صادر عن سفارتها لدى ليبيا قرار الرئاسي بأنه خطوة ذات أهمية،لخلق مناخ ملائم لإجراء انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية ، مؤكدا دعم فرنسا المستمر الحلول الليبية - الليبية، وتمسكها بسيادة ليبيا.
وفي وقت سابق، طالبت لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في مجلس النواب الليبي، اليوم الأحد، بتحرك عربي عاجل من أجل وضع حد لمجازر الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة وجنين، داعية إلى ملاحقة مرتكبيها، وتقديمهم أمام القضاء الدولي.
وذكرت اللجنة- في بيان، نشرته عبر صفحة المجلس بـ "فيس بوك"- أن قوات الاحتلال تعمدت الاستخدام المفرط للقوة، مما نتج عنه سقوط عدد كبير من المدنيين بين شهداء وجرحي، وتدمير واسع للبنية التحتية والأحياء المدنية، الأمر الذي يعد انتهاكا صارخا وفاضحا لجميع الاتفاقيات الدولية ومواثيق حقوق الإنسان"، وفقا لوكالة الأنباء الليبية "وال" .
وأعربت اللجنة عن استغرابها الشديد من ارتكاب كل هذه الجرائم البشعة التي تمارس في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدة تضامن الشعب الليبي الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله المستمر ضد الاحتلال.
أخبار أخرى..
إنقاذ 46 مهاجرًا قبالة سواحل ليبيا
أنقذت سفينة الإغاثة أوشن فايكينغ 46 شخصاً قبالة سواحل ليبيا، بعدما تداعى مركب مصنوع من الألياف الزجاجية كان يقلّهم خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا، وفق ما أعلنت المنظمة المشغّلة للسفينة.
وبحسب ما ذكرته الجمعية الأوروبية للإنقاذ البحري ومقرها مرسيليا (فرنسا)، أن من بين من تمّ إنقاذهم 4 نساء وطفلة في الرابعة من العمر كانت برفقة والدها، إضافة إلى حوالى 10 قصّر من دون مرافقين.
وكشفت الجمعية أن من تم إنقاذهم غالبيتهم من السودان وإريتريا وإثيوبيا، مشيرة الى أنهم يخضعون للعناية حالياً.
ويعد وسط البحر المتوسط، أي المياه الفاصلة بين إيطاليا وشمال إفريقيا، ممر الهجرة الأخطر في العالم، حيث لقي أكثر من 20 ألف شخص حتفهم أثناء محاولتهم عبوره منذ العام 2014، وفق المنظمة الدولية للهجرة.