المنفي يستقبل سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا
استقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، اليوم الأحد، سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا "كارولاين هورندال".
وأفاد المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي الليبي أن اللقاء تناول موضوع قرار تشكيل المجلس الرئاسي لتنظيم الإنفاق العام وتعزيز الشفافية، وملفي المصالحة الوطنية وتوحيد المؤسسة العسكرية.
وحسب المكتب فقد أشادت سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا، بالدور الذي يلعبه رئيس المجلس لتوحيد المؤسسات وخلق بيئة سياسية ملائمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة يشارك فيها كل الليبيين.
بدوره أعرب " المنفي عن تقديره لدور المملكة المتحدة تجاه القضية الليبية، مؤكداً حرص المجلس الرئاسي على مواصلة مهامه في توحيد المؤسسات وعلى رأسها المؤسسة العسكرية وإنجاح مشروع المصالحة الوطنية وتوزيع ثروات الليبيين بشكل عادل وتحقيق رغبة الليبيين في الوصول للانتخابات.
وفي وقت سابق، طالبت لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في مجلس النواب الليبي، اليوم الأحد، بتحرك عربي عاجل من أجل وضع حد لمجازر الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة وجنين، داعية إلى ملاحقة مرتكبيها، وتقديمهم أمام القضاء الدولي.
وذكرت اللجنة- في بيان، نشرته عبر صفحة المجلس بـ "فيس بوك"- أن قوات الاحتلال تعمدت الاستخدام المفرط للقوة، مما نتج عنه سقوط عدد كبير من المدنيين بين شهداء وجرحي، وتدمير واسع للبنية التحتية والأحياء المدنية، الأمر الذي يعد انتهاكا صارخا وفاضحا لجميع الاتفاقيات الدولية ومواثيق حقوق الإنسان"، وفقا لوكالة الأنباء الليبية "وال" .
وأعربت اللجنة عن استغرابها الشديد من ارتكاب كل هذه الجرائم البشعة التي تمارس في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدة تضامن الشعب الليبي الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله المستمر ضد الاحتلال.
أخبار أخرى..
إنقاذ 46 مهاجرًا قبالة سواحل ليبيا
أنقذت سفينة الإغاثة أوشن فايكينغ 46 شخصاً قبالة سواحل ليبيا، بعدما تداعى مركب مصنوع من الألياف الزجاجية كان يقلّهم خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا، وفق ما أعلنت المنظمة المشغّلة للسفينة.
وبحسب ما ذكرته الجمعية الأوروبية للإنقاذ البحري ومقرها مرسيليا (فرنسا)، أن من بين من تمّ إنقاذهم 4 نساء وطفلة في الرابعة من العمر كانت برفقة والدها، إضافة إلى حوالى 10 قصّر من دون مرافقين.
وكشفت الجمعية أن من تم إنقاذهم غالبيتهم من السودان وإريتريا وإثيوبيا، مشيرة الى أنهم يخضعون للعناية حالياً.
ويعد وسط البحر المتوسط، أي المياه الفاصلة بين إيطاليا وشمال إفريقيا، ممر الهجرة الأخطر في العالم، حيث لقي أكثر من 20 ألف شخص حتفهم أثناء محاولتهم عبوره منذ العام 2014، وفق المنظمة الدولية للهجرة.