لافتات في لبنان تمدح بوتين وهو يحمل المصحف
ظهرت شاشات إعلانية في لبنان عليها صور للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو حامل المصحف الشريف على صدره مكتوب عليها: "وصي الأديان وحاميها".
وفي أثناء زيارته إلى جمهورية داغستان الروسية، قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدخول مسجد دجوما في ديربنت حيث قدم له القرآن الكريم.
وخلال الزيارة وأثناء حملة للقرآن، قال بوتين إن عدم احترام القرآن جريمة في روسيا على عكس بعض الدول الأخرى، مضيفا أن البلاد ستلتزم بهذه القواعد التشريعية في جميع الأوقات.
ومن جانبه، قال محمد نصر الدين، رئيس مكتب روسليفان للتعاون الروسي اللبناني، إن الرئيس الروسي أوضح للعالم كيف يجب التعامل مع الأديان، وذلك على خلفية حرق القرآن في السويد.
وكان رجل يدعى سلوان موميكا لاجئ عراقي مزق القرآن وحرقه أمام المسجد المركزي في ستوكهولم يوم الأربعاء الماضي و الذي وافق أول أيام عيد الأضحى.
واتهمت الشرطة السويدية موميكا بالتحريض ضد جماعة عرقية أو قومية، لكنه وصف نفسه في مقابلة صحفية بأنه لاجئ عراقي يسعى لحظر القرآن.
أخبار أخرى…..
تنظيم وقفة احتجاجية بلبنان تنديدا بضم إسرائيل قرية الغجر إلى الأراضي المحتلة
نظم عدد من نواب كتلة التغيريين اللبنانية، يوم الأحد، وقفة رمزية على الحدود مع قرية الغجر في جنوب لبنان المحتلة من إسرائيل، احتجاجًا على ضم الجزء اللبناني من القرية إلى الجزء المحتل.
وشارك في الوقفة النائب ملحم خلف، النائبة نجاة عون، النائب ياسين ياسين، النائب إلياس جرادي والنائب فراس حمدان.
وقال النائب الياس جرادي، إن "ما قام به الجيش الإسرائيلي من سرقة لأراضي لبنانية وقطع لطرقات رئيسية هواعتداء واضح على السيادة اللبنانية".
وأكد أن "الجنوب اللبناني الذي حرر أرضه في السابق لن يستكين حتى استعادة كافة الأراضي المحتلة".
وأوضح أن الغالبية العظمى من النواب التي تمثل الفئة الأوسع من المواطنين تتبنى الموقف نفسه، ما يدل على صوابية وأحقية القضية والتزام الجميع بضرورة فرض سلطة الدولة على كل أراضيها".
وأعلن نواب كتلة التغيريين في بيان لهم من قرية الغجر في جنوب لبنان، اليوم الأحد، أن "قضم إسرائيل للجزء الشمالي من بلدة الغجر هو عدوان بالغ الخطورة على لبنان، وإمعان في الاعتداء المتمادي على السيادة اللبنانية، وانتهاك صارخ لكل المواثيق والقرارات الدولية، الأمر الذي لا يمكن السكوت عنه ولا يمكن تجاهله".
وتابعوا، بحسب البيان، أن "التواجد اليوم في قرية الغجر تأكيدا على حقوق لبنان وأحقيته بالخط 29، وعلى تمسكنا بكل ذرة تراب من بلدنا، وبكل نقطة مياه من بحره، ولا مفاضلة بين منطقة وأخرى، ولا تمييز بين مواطن وآخر".