رئيس الوزراء المصري يتفقد أحد المُنتجعات السياحية البيئية الشهيرة بالواحة
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، أحد المنتجعات السياحية البيئية الشهيرة بواحة سيوة، فى إطار دعم قطاع السياحة ومقوماتها بالواحة.
وتجول رئيس الوزراء فى منتجع جعفر البيئي المصمم بطراز سيوي مميز، ويطبق كافة الاشتراطات البيئية العالمية، ويزوره العديد من الشخصيات البارزة من أنحاء العالم، بينهم ملوك وزعماء دول.
وقام مدبولي بجولة في أنحاء المنتجع للتعرف على مكوناته ومميزاته، ودخل أحد الأجنحة الفاخرة التي يرتادها ملوك من العالم، واستمع الى شرح من القائمين على المنتجع حول عناصر الجذب لهذا المقصد، الذي يعتمد على الإنارة من خلال الشموع، وتم تصميم الأثاث به من مكونات طبيعية من البيئة المحيطة، كما لا يرتبط بوسائل اتصال تكنولوجية لتوفير مناخ هادئ لقاصديه، الذين ينشدون حياة اقرب للبدائية تحقق التجانس مع البيئة المحيطة في تجربة تحفز الزائرين على تكرارها والقدوم إلى الواحة مرات عديدة.
وأوضح مسئولو المنتجع انه يعدُ قريباً من العديد من مقاصد الجذب الاخرى سواء فيما يتعلق بسياحة السفاري وكذا سياحة الاستشفاء، حيث لا يبعد كثيراً عن مراكز معروفة بالعيون الكبريتية والبحيرات التي تتمتع باليود وتشفي العديد من الأمراض، إلى جانب تجربة الدفن في الرمال التي تجذب الزوار.
الغرف الفندقية في واحة سيوة:
وأكد مدبولى استعداد الحكومة لتقديم التيسيرات والمحفزات المختلفة للمستثمرين السياحيين لزيادة الغرف الفندقية فى واحة سيوة، مؤكدا أنه تلقى بعض الطلبات بالفعل، وسيتم البت فيها سريعا.
من ناحية أخرى، في ختام الفعاليات بالقرية الأولمبية بسيوة اليوم، والتي شهدت استعراض موقف تتنفيذ المشروعات بسيوة ومحافظة مطروح، عقّب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، على ما عرضه اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، واللواء تامر زاهر، مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته بتواجده اليوم وسط أهل سيوة ومطروح، مع الوزراء ورجال الهيئة الهندسية الأشداء، الذين ساهموا في كل مشروعات التنمية التي تحدث في الدولة المصرية.
ونقل رئيس الوزراء إلى أهالي مطروح وأهالي سيوة بصفة خاصة تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ونقل لهم تحيات سيادته وتمنياته بدوام التقدم والرقي لمحافظة مطروح وواحة سيوة على الأخص.
وأشار مدبولي إلى أن المشكلة الرئيسية التي تعاني منها واحة سيوة امتدت لنحو 30 سنة، وكان لها تأثيراتها على المياه والتربة والمحاصيل، بسبب نمط عشوائي كان موجوداً في منظومة الري، موضحا أن الارادة السياسية كانت المحرك الأساسي لتنفيذ هذا المشروع وكل مشروعات التنمية في مصر.