السويد: حققنا خطوة كبيرة نحو عضوية الناتو
أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون، أن بلاده اتخذت خطوة كبيرة نحو نيل عضوية حلف شمال الأطلسي بعد التوصل لاتفاق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسماح لستوكهولم بالانضمام إلى الحلف.
وأضاف كريسترشون في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع أردوغان والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ: "أشعر بارتياح كبير، لقد كان هذا هدفي منذ فترة طويلة، وأعتقد أننا حصلنا على رد جيد جدا اليوم واتخذنا خطوة كبيرة جدا نحو العضوية".
ورحّب الرئيس الأميركي جو بايدن الذي وصل الإثنين إلى فيلنيوس للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي، بموافقة الرئيس التركي على انضمام السويد إلى الناتو الذي كان يعطله منذ أكثر من سنة.
وأكد بايدن في بيان "أنا مستعد للعمل مع الرئيس أردوغان وتركيا لتعزيز الدفاع وقوة الردع في المنطقة الأوروبية-الأطلسية".
وأشار إلى أنه "يتطلع" إلى انضمام السويد لتصبح الدول الثانية والثلاثين في الحلف.
اقرأ أيضًا..
واشنطن تُبدي دعمها انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي
أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، الاثنين، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، أن الولايات المتحدة لا ترى أن على أنقرة ربط تطلعها للانضمام للاتحاد الأوروبي، بقبولها انضمام السويد إلى "حلف شمال الأطلسي" (ناتو).
أضاف أن واشنطن "دعمت على مدى سنوات تطلعات تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ونواصل دعمها"، لكنه نبّه إلى أن واشنطن لا ترى أن "ذلك يجب أن يكون عائقاً أمام انضمام السويد إلى الناتو".
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ربط موافقة بلاده على انضمام السويد إلى حلف "الناتو"، بانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.
في سياق آخر، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، الاثنين، إن روسيا تتوقع توضيحات من تركيا بشأن تسليمها مؤخرا لـ قادة كتيبة آزوف القومية إلى كييف، موضحا أن ذلك يتعارض مع الاتفاق القائم بين البلدين.
وأوضح بيسكوف في تصريحات صحفية: "عودة قادة آزوف تنتهك اتفاقًا قائمًا بين موسكو وأنقرة، وسنناقش هذه المسألة مع تركيا، ولقد بدأنا بالفعل محادثات حول هذه القضية".
وأشار بيسكوف إلى أن وزيري خارجية روسيا وتركيا أجريا بالفعل محادثة هاتفية بشأن هذه المسألة، وهناك بالتأكيد المزيد من الاتصالات على المستويات الأخرى.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين: "من المهم للغاية أن تحافظ تركيا على حوار معنا وتدعمه على أعلى المستويات"، متابعا: "سنستخدم هذه القنوات للحوار لشرح موقفنا بالدرجة الأولى وسنأخذ في الحسبان بالتأكيد الوضع الحالي عند إبرام الاتفاقات المستقبلية في مختلف المجالات".
