استقالة وزير المالية الكويتي بعد أقل من شهر على تشكيل الحكومة
تقدم وزير المالية الكويتي مناف الهاجري بكتاب استقالته رسمياً إلى رئيس مجلس الوزراء أحمد نواف الصباح؛ لخلاف داخل الحكومة حول الملفات الاقتصادية.
ونقلت صحيفة القبس عن مصادر موثوقة قولها إن الاستقالة السريعة لوزير المالية بعد أقل من شهر على تشكيل الحكومة، جاءت بسبب خلافات حول نقل تبعية الهيئة العامة للاستثمار إلى وزير الشؤون الاقتصادية والاستثمار، مؤكدة في الوقت نفسه "أن الفصل بين وزارة المالية ووزارة الشؤون الاقتصادية والاستثمار تسبب بحالة من الارتباك وعدم الوضوح لدى عدد من الجهات التابعة، الأمر الذي دعاها لمخاطبة الجهات المعنية لاستيضاح تبعيتها لأي وزارة".
وكان مجلس الوزراء قد أقر الإبقاء على تبعية هيئة الاستثمار لنائب رئيس الوزراء وزير النفط وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار سعد البراك، وعدم إعادتها إلى وزير المالية.
ووفقا لصحيفة الراي الكويتية، أوضح وزير المالية مناف الهاجري، في رد على سؤال برلماني قبل تقديم استقالته رسميا اليوم، أن إدراج التكلفة الإجمالية لمشروع البديل الاستراتيجي ضمن الموازنة العامة سيتم بعد إتمام الدراسة من قبل ديوان الخدمة المدنية.
وأضاف في رده على السؤال الموجه من النائب مهند الساير، في شأن طلب بيانات مفصلة عن مشروع البديل الاستراتيجي، إن "مشروع البديل الاستراتيجي يتعلق بدراسة تعديل وموازنة الأجور والمرتبات في الجهات الحكومية، وبالتالي فإن الجهة المختصة به هو مجلس وديوان الخدمة المدنية".
وأضاف أن "دور وزارة المالية يقتصر على ابداء الرأي في ما يتعلق بالجانب المالي من المشروع، ولذا فإن ادراج التكلفة الاجمالية للمشروع ضمن الموازنة العامة سيتم بعد إتمام الدراسة وصدور الأداة القانونية بشأن المشروع".
أخبار أخرى..
الكويت: طبع 100 ألف مصحف مترجم للغة السويدية وتوزيعها لنشر ثقافة التسامح
كلف مجلس الوزراء الكويتي برئاسة الشيخ أحمد نواف الصباح الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما بالكويت، بطباعة 100 ألف نسخة من المصحف الشريف مترجمة إلى اللغة السويدية وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية الكويتية.
وقال عيسى أحمد الكندري، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الكويتي، إن ذلك جاء خلال إجتماع مجلس الوزراء الكويتي اليوم الإثنين، مشيرا إلى أنه سيتم توزيع تلك المصاحف في مملكة السويد بهدف التأكيد على سماحة الدين الإسلامي ونشر المبادئ والقيم الإسلامية والتعايش الإيجابي بين البشر جميعا في جو يسوده المحبة والتسامح والسلام وإبراز جوانب الرحمة ونبذ مشاعر الكراهية والتطرف والتعصب الديني.