محمد رشيد يكتب: الكهرباء وتحديات تموز.. ١٠ مقترحات للتعايش مع صيف السوداني
أغلب السنوات التي مرت كان الفساد هو السبب الرئيس في اضعاف (المنظومة الكهربائية) في فصل الصيف لكن هذا الصيف اعني صيف تموز ٢٠٢٣ كان (الفسادُ بريئا) من فعلته لذلك برزت جوانب سياسية معدة مسبقا ليكون صيف السوداني كصيف الكاظمي والعبادي والمالكي والجعفري لذا اقدم (١٠) مقترحات للحكومة والشعب على التعاون معا من أجل الخروج من هذه المحنة بأقل الخسائر :-
١. الدوام من ساعة ٦ صباحا - ١٢ ظهرا.
٢. النوم ليلا على السطوح .
٣. تجمع العائلة في مكان واحد في البيت.
٤. منح اصحاب المولدات مكافآت من قبل الدولة لزيادة عدد الساعات .
٥.تعزيز بعض الفعاليات الاجتماعية المرتبطة بالمياه .
٦. توزيع مسابح مطاطية للأطفال لكل عائلة من قبل الدولة ضمن البطاقة التموينية.
٧. استثمار مياه الشرب من خلال (الأواني الفخارية)
٨. استثمار السفرات العائلية الجماعية للمناطق السياحية في شمال العراق بسعر مدعوم من الدولة .
٩. استثمار السباحة في الاماكن الآمنة.
١٠. استعمال الأطعمة الطازجة غير المجمدة.
هذه المقترحات ال (١٠) فيها فوائد مهمة للدولة من خلال ترشيد استهلاك وتوفير الطاقة الكهربائية وايضا فيها مكسب من خلال الصحة البدنية والنفسية للمواطن كذلك ترشيد استهلاك الأجهزة الكهربائية.
برقية:-
هنالك عتب شديد من الشعب على وزارة الكهرباء مفاده ( ايام الجمعة والسبت والعطل الرسمية كل دوائر الدولة مقفلة وحتى المدارس في عطلة من المفترض تزداد ساعات التشغيل ضمن جدول ساعات التجهيز للمواطن ولكن للأسف الشديد يبقى حال التجهيز كما هو عليه في الأيام الاعتيادية مما لايشجع المواطن على الترشيد بالتعاون مع الدولة) ضنا منه أن قضية الكهرباء شأنا سياسيا وليس فنيا .