فلسطين: جيش الاحتلال يعتقل شابين من جنين ونابلس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، شابين من فلسطين، أحدهما من جنين على حاجز عسكري، والآخر أثناء مروره على حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أسامة ناصر صلاح، شقيق الشهيدين يوسف وسعد، وذلك أثناء مروره على حاجز عسكري "الجيت" بالقرب من قلقيلية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، شابا من بلدة طمون أثناء مروره على حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة بأن قوات الاحتلال اعتقلت إسلام عاطف زايد بني عودة (20 عاما) خلال مروره على حاجز حوارة، فيما احتجزت شقيقه مقداد الذي كان برفقته وما زالت تحتجزه حتى الآن عند الحاجز.
أخبار أخرى..
وزير ثقافة فلسطين: مستقبل الرواية مرتبط بقضايا الوطن العربي
قال وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف، إن مستقبل الرواية العربية، مرتبط بقضايا الوطن العربي، وبالرؤى التي تصوغها في مختلف الأقطار العربية.
وقال عاطف أبو سيف، خلال افتتاح فعاليات ملتقى فلسطين للرواية العربية: للمرة السادسة يتم تنظيم ملتقى الرواية العربية في فلسطين، وخلال السنوات الخمس الماضية وبشكل دوري ودون انقطاع يتم تنظيم هذا الملتقى بعد أن تم تحديد تاريخه بشكل دائم في ذكرى استشهاد غسان كنفاني، رائد الرواية الفلسطينية، وأحد أركان الكتابة السردية العربية في القرن العشرين، في الثامن من تموز إذ تم تحديد هذا اليوم يومًا للاحتفاء بالرواية الفلسطينية من قبل الحكومة منذ عام 2019، والاحتفاء بالسرد الفلسطيني ومنجزه".
وأضاف وزير الثقافة الفلسطيني: "فيما تعمل الوزارة على مواصلة البرنامج الثقافي الوطني الشامل الذي أطلقته لإعادة طباعة كل ما كُتِب وطُبِع في فلسطين قبل النكبة، والذي شمل أيضًا طبع روايات لأول مرة ترى النور منذ طباعتها قبل ثمانين عامًا، فإن الاحتفاء بالمنجز الروائي الفلسطيني والعربي يأخذ أبعادًا خاصة في ظل السعي لاستثمار ما تتمتع به الكتابات الروائية العربية من فرص وثراء نجحا في رفع مكانة الرواية العربية ليس على صعيد الكم بل الجودة."
وأشار وزير الثقافة الفلسطيني إلى أن الرواية العربية حققت نجاحات هامة على الصعيد العالمي، وصار حضورها يعتد به ولم يعد من الممكن إهمالها، سواء على صعيد ما تقدمه من موضوعات أو تتمتع به من فنيات وجماليات أو تطرحه من أسئلة ورؤى وتوجهات.
وقال عاطف أبو سيف إن طرح جائزة غسان كنفاني للرواية العربية التي تم استحداثها في الذكرى الخمسين لاستشهاده، ومنحها للعام الثاني على التوالي ضمن فعاليات ملتقى الرواية، يأتي ضمن هذا الفهم للدور الذي يمكن للكتابة أن تقوم به في الحفاظ على وعي وذاكرة القراء وفي تثقيفهم جماليا وفنيا ومعرفيا.