الرئيس الإيراني يتوجه إلى أفريقيا لأول مرة منذ 11 عامًا
غادر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، فجر اليوم الأربعاء، على رأس وفد رفيع المستوى إلى نيروبي في زيارة رسمية، وذلك في جولة إفريقية تبدأ من كينيا، ثم تشمل أوغندا وزيمبابوي.
وتأتي جولة الرئيس الإيراني تلبية لدعوة رسمية من رؤساء كينيا واوغندا وزيمبابوي، بهدف تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة والمتحالفة وبما يتماشى مع وجهات التصدير المتنوعة وخلق مجالات للتعاون السياسي والتجاري.
وحسب وكالة "فارس" الإيرانية، تعد هذه الزيارة الأولى لرئيس إيراني إلى القارة الأفريقية بعد 11 عامًا، وتهدف إلى تعزيز الوجود الإيراني في اقتصاد القارة الافريقية الذي يبلغ قرابة 600 مليار دولار.
وقال إبراهيم رئيسي، قبل مغادرته البلاد، إن "هذه الرحلة تنطلق اليوم بدعوة رسمية من رؤساء 3 دول إفريقية هي كينيا وأوغندا وزيمبابوي".
وأضاف رئيسي: "تعطلت العلاقات بين إيران والدول الإفريقية في العقد المنصرم، لكن بالنظر إلى القدرات الموجودة في إفريقيا وإيران، يمكننا تبادل هذه الطاقات والقدرات".
ولفت إلى أن نظرة إيران تكاملية، ويمكن أن تستمر العلاقات الإيرانية الإفريقية بأفضل أشكالها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
الرئيس الإيراني يدعو نظيره الجزائري لزيارة طهران
دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، السبت، إلى زيارة طهران، بحسب بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية.
وقال البيان إن وزير الخارجية الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، التقى في طهران الرئيس الإيراني الذي حمله دعوة لعبد المجيد تبون لزيارة طهران.
ونقل عطاف لرئيسي رسالة شفوية من تبون للتأكيد على تعزيز العلاقات بين البلدين، وترحيب الجزائر بالتطورات "الإيجابية" تشهدها العلاقات العربية الإيرانية.
وأعرب رئيسي عن "إعجابه بالتطور الذي تشهده الجزائر في ظل الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة التي يقودها الرئيس عبد المجيد تبون، مؤكداً تطلعه لتكثيف التواصل والعمل معه لتجسيد ما يحدوهما من حرص مشترك وطموح متبادل، في الارتقاء بالتعاون الاقتصادي بين البلدين إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة".
كما التقى عطاف مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، واستعرض واقع العلاقات الثنائية وآفاقها المستقبلية، فضلاً عن التشاور والتنسيق حول مستجدات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي.
نتائج إيجابية
وقال وزير الخارجية الجزائري في تصريحات عقب اللقاء، إن المحادثات أفضت إلى نتائج إيجابية وعملية تهدف في مجملها إلى إضفاء حيوية كبيرة وزخم أكبر على العلاقات الثنائية.