السعودية وتركيا تبحثان التعاون في الاقتصاد وتخطيط المدن
بحث وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي، ماجد بن عبدالله الحقيل، في أنقرة، مع عدد من الوزراء والمسؤولين في الحكومة التركية؛ سبل التعاون في مجالات الاقتصاد والتنمية الحضرية وتخطيط المدن وتطويرها.
والتقى الوزير السعودي وزير التجارة التركي عمر بولات، ووزير البيئة والتطوير العمراني والتغير المناخي محمد أوز حسكي، ووزير الخزانة والمالية محمد شيمشك.
وناقش الحقيل عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.
الاستفادة من الخبرات التركية
و اطلع الوزير السعودي على أفضل التجارب والممارسات التركية في القطاعين البلدي والإسكان؛ بهدف الاستفادة من الخبرات التركية.
واطلع على التجربة التركية في مجالات التمويل والتشييد والبناء والتنمية الحضرية، كما ناقش فرص الاستثمار في القطاعين الإسكاني والبلدي في المملكة .
وأكد الوزير السعودي عمقَ ومتانةَ العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية، مشيرًا إلى مكانة البلدين وتأثيرهما على المستوى الإقليمي والدولي .
أخبار أخرى..
السعودية تعلن انضمامها لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا
أعلنت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأربعاء، أنه بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، بتعزيز جسور التواصل مع دول العالم، قام وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بالتوقيع على وثيقة انضمام المملكة لـ معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
وجاء ذلك بدعوة من وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ورئيسة الدورة الحالية للاجتماع الوزاري لدول رابطة جنوب شرق آسيا "آسيان"، المنعقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وحضر اللقاء، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا فيصل العامودي، ومدير عام مكتب وزير الخارجية السعودي عبدالرحمن الداود.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية السعودي، بالعلاقات المميزة التي تجمع المملكة بدول الآسيان، معرباً عن حرص قيادة المملكة على توسيع أطر التعاون بين المملكة ودول رابطة الآسيان في العديد من المجالات، وحيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد بن فرحان على أهمية هذه المعاهدة في مجال التعاون في منطقة جنوب شرق آسيا، لا سيما أنها تتفق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن العلاقات الوثيقة مع الدول الأعضاء في المعاهدة ستسهم في تحقيق تطلعات كافة البلدان نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل المشترك، وخلق فرصة تنموية واقتصادية جديدة للجميع.