خام برنت يقفز لأعلى مستوى منذ أبريل
تجاوزت العقود الآجلة لخام برنت، الأربعاء، مستوى 80 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ أبريل، بعدما أشارت بيانات التضخم في الولايات المتحدة إلى أن دورة رفع أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم، في طريقها إلى الانتهاء. حسبما نقلت سكاي نيوز.
وأظهرت بيانات صادرة الأربعاء، أن أسعار المستهلكين الأمريكيين، ارتفعت بشكل طفيف في يونيو، مسجلة أقل زيادة سنوية في أكثر من عامين، مع استمرار التضخم في التراجع.
وتتوقع الأسواق رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، لكنها ترجح أيضا أن دورة رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة بلغت ذروتها.
كانت وكالة الطاقة الدولية قد قالت إن من المنتظر أن تشهد سوق النفط شحا في المعروض خلال النصف الثاني من 2023، وعزت ذلك لقوة الطلب من الصين والدول النامية إلى جانب تخفيضات الإمدادات التي أعلنتها السعودية وروسيا ودول أخرى في الفترة الماضية.
وتعهدت السعودية الأسبوع الماضي بتمديد خفض للإنتاج بواقع مليون دولار للبرميل في أغسطس، بينما ستقلص روسيا الصادرات بواقع 500 ألف برميل يوميا.
ورفعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الثلاثاء، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2023، بواقع 170 ألف برميل يوميا، إلى 1.76 مليون برميل يوميا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 68 سنتا إلى 80.08 دولار للبرميل بعدما وصلت إلى 80.48 دولار للبرميل في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام نايمكس بدولار إلى 75.79 دولار للبرميل.
أخبار أخرى..
أمريكا ترحب بإبرام العراق اتفاقا ضخما للطاقة مع توتال إنرجيز
رحبت الولايات المتحدة، بالاتفاق الذي أبرمه العراق أمس مع شركة توتال إنرجيز الفرنسية، لتعزيز الإنتاج في مجالات النفط والغاز والطاقة المتجددة.
وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض في بيان، «تم التوقيع رسميا هذا الأسبوع على هذا الاتفاق الضخم الذي يشمل مشاركة من شركات إقليمية وأميركية ويعد خطوة كبيرة نحو تحقيق العراق الاكتفاء الذاتي من الطاقة والوفاء بأهدافه فيما يتعلق بالمناخ».
وكان العراق قد وقع مع شركة توتال إنرجيز الفرنسية العملاقة للنفط، اتفاقا مؤجلا منذ فترة طويلة بقيمة 27 مليار دولار لتنفيذ أربعة مشروعات للنفط والغاز والطاقة المتجددة، بهدف زيادة إنتاج النفط وتعزيز قدرة البلاد على إنتاج الكهرباء.
كان الاتفاق قد جرى توقيعه في عام 2021 باستثمارات مبدئية حجمها عشرة مليارات دولار في جنوب العراق لمدة 25 عاما، ولكنه تأجل بشكل متكرر بسبب خلافات بين الساسة العراقيين بشأن شروط الصفقة.
وسوف يتيح الاتفاق بين الكونسرتيوم الذي تقوده «توتال» بناء أربعة مشاريع للنفط والغاز والطاقة المتجددة في جنوب العراق على مدى 25 عاما.