الحكومة الموريتانية: تحالف الساحل سيشهد دفعا معتبرا نظرا لعلاقات رئيس الجمهورية
أكد وزير البترول والمعادن والطاقة، الناطق باسم الحكومة، السيد الناني ولد اشروقه، أن تحالف الساحل سيشهد دفعا معتبرا نظرا للعلاقات الخارجية لرئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، ولثقة الممولين فيه من جهة، ولمكانة موريتانيا كدولة من جهة ثانية، مبرزا أن فخامة رئيس الجمهورية حث في خطابه خلال افتتاح أعمال الجمعية العامة الرابعة لتحالف الساحل، على أهمية هذا التحالف، وعلى ضرورة تجاوز البعد الأمني حتى يشمل الجانب الاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف في رده على سؤال حول هذا التحالف، خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء مساء اليوم الأربعاء في قاعة النطق باسم الحكومة بمقر الوكالة الموريتانية للأنباء، رفقة أصحاب المعالي وزراء الداخلية، والصحة، والمياه، أن هذا التحالف مهم جدا، وأن موريتانيا تلعب دورا هاما فيه، مبينا أن الاشكال بالنسبة لبلدان الساحل ليس أمنيا فقط وإنما تنمويا، ولذا كان من المهم إيجاد آلية لتعبئة الموارد والدفع بتنمية بلدان الساحل.
وفي رده على سؤال حول توقيف المركبات المعروفة شعبيا ب”توك توك” في وسط العاصمة، أوضح الناطق باسم الحكومة أن هذا القرار جاء للحفاظ على سلامة المواطنين، وللتخفيف من ضغط حركة السير، لكون هذه المركبات لا تتوفر على شروط السلامة وسائقوها لا يحملون رخص سياقة، وليس لديهم معرفة بقانون السير، مما أدى إلى الكثير من حوادث السير.
وأضاف أن القرار اتخذ في انتظار وضع إطار ينظم هذه المركبات من حيث التصنيف ويحدد رخص قيادتها، وهو المشروع الذي تعمل وزارة النقل على إعداده بالتعاون مع أصحاب المركبات والقطاعات المعنية.
وفي جواب على سؤال حول العلاقات الموريتانية السينغالية، شدد الناطق باسم الحكومة على قوة هذه العلاقات التاريخية، التي تشمل عدة مجالات ولا يمكن لأي خطاب أن يؤثر عليها، وحكمة قائدي البلدين توطدها.
بدوره، قال معالي وزير الداخلية واللامركزية، السيد محمد احمد ولد محمد الأمين، إن البيان المتعلق بتسجيل المواطنين الذين لم تشملهم عمليات التقييد في السجل الوطني للسكان، الذي انطلقت بموجبه أمس الحملة الوطنية للتقييد لمدة ستة أشهر، يهدف لتمكين المواطنين من الحصول على الوثائق الضرورية للاستفادة من الخدمات والحقوق الأساسية.