مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الثقافة السعودية: نستعد لنصبح مركزاً إقليمياً ودولياً لصناعة الأفلام

نشر
الأمصار

أكد الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام، في حوار مع موقع «سوليوود» السينمائي، أن المملكة تمتلك كل المقومات لتصبح مركزاً إقليمياً ودولياً لصناعة الأفلام، في ظل الرؤية التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ولفت وزير الثقافة السعودي، إلى الدعم غير المسبوق لقطاع الأفلام في المملكة والمبادرات النوعية التي أطلقتها الدولة لتنمية هذا القطاع، بالإضافة إلى الثراء الثقافي والتنوع الطبيعي والعمق الحضاري للمملكة، الذي يعدُّ عاملاً مهماً في صناعة السينما

وأكد الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان أن الاستثمار في رأس المال البشري وتمكين المواهب المحلية، من أهم ممكنات استدامة قطاع صناعة الأفلام، مشيراً إلى أن الهدف هو وصول القصص والأفلام السعودية إلى أبرز المهرجانات والمحافل السينمائية العالمية.

كما أعلن الوزير قرب إطلاق النسخة الرابعة من برنامج صنَّاع الأفلام التدريبي، الذي يستهدف الوصول إلى 4000 متدرب ومتدربة سعوديين في مجال صناعة الأفلام.

ويرى وزير الثقافة أن مشاركة السعودية في المهرجانات والمحافل السينمائية الدولية، أسهمت في التعريف بالتجربة السعودية الواعدة في مجال صناعة الأفلام، معرباً عن طموح بلوغ الأفلام السعودية أرفع المستويات والجوائز العالمية.

وكشف الأمير بدر عن إنشاء استوديوهات سينمائية عالمية في «جاكس الثقافي» بالدرعية، بالتعاون مع شركاء عالميين، في خطوة تعزز البنية التحتية للقطاع، وتسهم في جذب الإنتاجات السينمائية العالمية.

كما أشار إلى الجهود القائمة في مجال تأهيل الكوادر السعودية، فهناك 1558 طالباً وطالبة يدرسون تخصصات أكاديمية في مجال صناعة الأفلام بالجامعات السعودية؛ إضافة إلى ابتعاث وزارة الثقافة 109 من الجنسين للدراسة في أفضل الجامعات العالمية في تخصصات صناعة الأفلام في أبرز الجامعات الأميركية البريطانية وغيرها، منهم 53 في المائة من الإناث.

 

وحول الحوافز المالية والدعم اللوجستي، كشف، في حواره مع «سوليوود»، عن قيام هيئة الأفلام بتقديم حزمة من الحوافز المالية بقيمة 40 مليون ريال لأكثر من 18 فيلماً طويلاً وقصيراً، محلياً وعالمياً، منتجاً على أراضي المملكة، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللوجستي لـ50 عملاً محلياً ودولياً، ما أسهم في تنشيط القطاع السينمائي، وخلق فرص عمل واستثمارات جديدة.