تحالف الفتح يتهم أمريكا بالتحكّم في أموال العراق

دعا رئيس تحالف الفتح، "هادي العامري"، العراقيين أن يقفوا موقفاً موحَّداً من أجل "استقلالهم الاقتصادي، بعد الاستقرار الذي يشهده العراق حالياً، أمنياً وسياسياً".

وأشار، خلال كلمة له في تأبين أحد قادة الحشد الشعبي، إلى أنّ "من غير المعقول أن يتحكّم موظف في الخزانة الأميركية في أموال العراق".

يُشار إلى أنّ عدد القوات الأميركية الموجود في العراق يقدّر بـ 2500 جندي، وهم منتشرون في أماكن متفرقة، وخصوصاً في بعض المنشآت العسكرية في بغداد وشمالي البلاد، بحسب شبكة "بي بي أس" الأميركية.

انسحاب جميع القوات الأمريكية المقاتلة من العراق:

وكانت بغداد وواشنطن اتفقتا على انسحاب جميع القوات الأميركية المقاتلة من العراق بحلول 31 ديسمبر 2021، وأن تنتقل  العلاقة الأمنية بين البلدين بالكامل "إلى المشورة والتدريب والتعاون الاستخباري".

وفي وقتٍ لاحق، قالت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية إنّ "لا جديّة للقوّات الأميركية في تنفيذ مطلب الشعب العراقي، والمتعلّق بتطبيق قرار البرلمان القاضي بخروجها من العراق".

وأكدت أن "ما تلاحظه يَشي بإصرار الولايات المتحدة على بقاء قواتها المحتلة في القواعد نفسها"، مؤكّدةً أنّ "الحُلم الأميركي بتنعُّم جنود الاحتلال بالاطمئنان، وقواعده بالسلام، لن يتحقّق أبداً".

من ناحية أخرى، أعلنت وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية العراقية، القبض على متهمة بقتل زوجها وشخص مأجور ساعدها بعد 24 ساعة من تنفيذ الجريمة.

وذكرت الوكالة، في بيان أن "مفارز وكالة الاستخبارات استنفرت جهودها الاستخبارية والفنية، وذلك بعد حادثة العثور على جثة مواطن بداخل حقيبة سفر مرمية في مكب النفايات".

وأضاف البيان: "تم تشكيل فريق عمل من رجال وكالة الاستخبارات، وبأقل من 24 ساعة استطاعت مفارز الاستخبارات القبض على جميع الجناة الذين شاركوا بهذه الجريمة المروعة، والمتكونة من زوجة المجني عليه وشخص مأجور"، مشيرا إلى أنه "بعد مواجهتهم بالأدلة اعترفوا صراحة بقيامهم بقتل المواطن مقابل مبلغ مالي، وقد أحيل الجناة إلى الجهات التحقيقية المختصة لينالوا جزاءهم العادل".

وكانت مواقع إخبارية عراقية قد تداولت خبرا عن العثور على جثة رجل عليها آثار إطلاق نار داخل حقيبة سفر مرمية في إحدى الساحات بمنطقة الأمين شرقي بغداد.