مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. هجوم بري للجيش في الخرطوم وانقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت

نشر
الأحداث في السودان
الأحداث في السودان

تصاعدت حدة الصراع في السودان بعد قيام الجيش بشن هجوما بريا في منطقة الخرطوم بحري فجر اليوم، وسط انقطاع كامل لشبكات الاتصالات والإنترنت في الخرطوم، بحسب وسائل إعلام سودانية. 

ورغم مناشدة المجتمع الدولي بضرورة وقف الصراع في السودان إلا أن الصراع لا زال مستمرا بين الجيش وقوات الدعم السريع ليدخل شهره الثالث على التوالي. 

وفي سياق متصل، رحبت السفارة الأمريكية بالخرطوم بإعلان مدعي محكمة العدل الدولية التحقيق في جرائم حرب وضد الإنسانية بالسودان، مؤكدة أن التقارير عن مقابر جماعية بمستيري والجنينة تقدم أدلة إضافية على فظائع الدعم السريع. 

وشددت في بيان لها اليوم على ضرورة توقف القتال في السودان وأن تكون هناك مساءلة، مشيرة إلى إدانة الفظاعات والقتل العرقي الذي ارتكبته قوات الدعم السريع في دارفور. 

كما أدانت الخارجية الأمريكية، أمس، استمرار الأعمال الوحشية من جانب قوات الدعم السريع وحلفائها في غرب دارفور

فيما قال رئيس البعثة الأممية بالسودان فولكر بيرتس إن الأطراف المتحاربة مسؤولة ويجب أن تحاسب عن الجرائم المرتكبة تحت قيادتها. 

وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أعلنت عن فتح تحقيقا جديدا بشأن جرائم حرب في السودان من قبل قوات الدعم السريع. 

أخبار أخرى..

أعلن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، فتح تحقيق جديد بشأن "جرائم حرب" في السودان، معرباً قلقه "الشديد" من التدهور في الحالة الأمنية جراء اندلاع الصراع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في منتصف أبريل الماضي.

وأكد مكتب خان في تقرير لمجلس الأمن على أن ولايته "لا تزال سارية ويمكن التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المزعومة التي ارتكبت خلال الأعمال العدائية الحالية ضمن اختصاص المحكمة ومقاضاة مرتكبيها".

وقال المكتب إنه "بدأ التحقيقات فيما يتعلق بالحوادث التي وقعت في سياق الأعمال العدائية الحالية"، لافتاً إلى "ورود طائفة واسعة من البلاغات بشأن ارتكاب جرائم مزعومة منذ أبريل الماضي".

أخبار أخرى..

قالت منظمة الهجرة الدولية،  إن أكثر من 3 ملايين شخص نزحوا جراء الاشتباكات  في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأفادت المنظمة الدولية في تقرير ، أن “أكثر من 2.4 مليون نزحوا داخليا، بينما عبر أكثر من 730 ألفا الحدود إلى بلدان مجاورة”.

وأضاف التقرير: “بلغ التقدير الإجمالي الحالي للأفراد النازحين داخليا في جميع أنحاء السودان 2 مليون و414 الف و652 شخصا”.

وأردف: “كما تسبب الصراع في السودان في تحركات عبر الحدود لحوالي 737 ألف و801 شخصا إلى البلدان المجاورة”.

وأوضح التقرير أنه “تم تسجيل 255 ألف شخص في مصر، و238 ألفا و212 في تشاد و160 ألف و798 في جنوب السودان و62 ألف و509 في إثيوبيا و16 ألف و710 في إفريقيا الوسطى وحوالي ألفين و992 شخص في ليبيا”.

وفي 5 يوليو/ تموز الجاري أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 2.8 مليون شخص فروا من منازلهم جراء القتال بين الجيش السوداني والدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي.

ويتبادل الجانبان اتهامات ببدء القتال أولا ثم ارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات سابقة لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات المستمرة بينهما والتي خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى بين المدنيين، إضافة إلى موجة جديدة من النزوح واللجوء في إحدى أفقر دول العالم.