إعلام عبري: "إسرائيل" تمنح السلطة فرصة للسيطرة على جنين
كشفت قناة عبرية، عن فحوى اتفاق بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية يقضي بوقف الاقتحامات الإسرائيلية لمدينة جنين ومخيمها؛ مقابل استعادة السلطة السيطرة على المدينة ووقف "الظواهر المسلحة".
وقالت القناة "14" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إن مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين التقوا في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على جنين، واتفقوا على منح أجهزة الأمن الفلسطينية الفرصة لمواجهة مجموعات المقاومة هناك.
ونقلت القناة عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن بديل الوضع القائم في جنين هو العودة للسيطرة الكاملة على المدينة وإدارة حياة السكان، أو تفكك السلطة تمامًا وصعود حماس، مشيرًا إلى أن الخيار الأفضل هو تمكين السلطة من السيطرة على الميدان في هذه المرحلة.
ومع ذلك، لفت المصدر العسكري إلى أن الجيش سيقتحم منطقة جنين حال وجود "إنذارات ساخنة" حول تنفيذ عمليات.
وقال إن تركيز الجيش سينصب في هذه المرحلة على مواجهة "القنابل الموقوتة" فقط؛ سعيًا لمنح السلطة الفرصة لاستعادة السيطرة على المدينة.
وبينت القناة أن الجيش عارض الفكرة إلا أن المستوى السياسي الإسرائيلي حسم المسألة لصالح منح السلطة الفرصة لـ"إثبات نفسها".
بدوره، قال وزير الجيش "يوآف جالانت" في مؤتمر صحافي خلال زيارته لأذربيجان إن لدى السلطة الفلسطينية الفرصة للقيام بواجبها في جنين، مؤكدًا مع ذلك "حرية عمل الجيش في تلك المنطقة".
وأضاف "عملنا في منطقة جنين لوقف تعاظم القوة العسكرية هناك، والآن لدى السلطة الفرصة لتقوم بما يُتوقع منها، ولكن مع ذلك ففي حال احتجنا للعمل فلن نتردد".
أخبار أخرى..
الاحتلال الإسرائيلي يقمع مسيرة ضد الاستيطان شمال غرب رام الله
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة مناهضة للاستيطان، في قرية "أم صفا" شمال غرب محافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام، والصوت تجاه المواطنين الذين خرجوا في مسيرة بعد أداء صلاة الجمعة، رفضا لمحاولة المستوطنين الاستيلاء على عشرات الدونمات التابعة للقرية، ما أدى لإصابة مواطن بقنبلة صوت في قدمه، والعشرات بالاختناق.
تشهد "أم صفا" منذ أسابيع هجومًا مُتواصلا من قبل المستوطنين، الذين أحرقوا منازل وسيارات المواطنين، وأطلقوا الرصاص الحي صوب منازلهم ومنشآتهم.
واستشهد يوم الجمعة الماضي الشاب عبدالجواد حمدان صالح (24 عاما) من قرية عارورة، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الحي، خلال مواجهات اندلعت في أم صفا.