مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الدفاع البريطاني يدرس ترك منصبه واعتزال السياسة

نشر
وزير الدفاع البريطاني
وزير الدفاع البريطاني بن والاس

أفادت صحيفة "تايمز" نقلًا عن مصادر حكومية بأن وزير الدفاع البريطاني، "بن والاس"، يدرس ترك منصبه واعتزال السياسة في الخريف المُقبل.

وتُشير الصحيفة إلى أن استقالة والاس المحتملة مرتبطة بخطط رئيس الوزراء ريشي سوناك لإدخال تعديلات على فريقه قبل الانتخابات البرلمانية التي من المقرر أن تجري قبل نهاية عام 2024.

وحسب الصحيفة، فإن من بين العوامل التي قد تكون أثرت على قرار والاس رفض الولايات المتحدة تأييده كمرشح لمنصب الأمين العام لحلف الناتو على الرغم من محاولات سوناك بإقناع الرئيس جو بايدن بذلك.

يُشار كذلك إلى أن والاس لا يزال من أنصار سوناك، وأن قراره غير مرتبط بنهج حزب المحافظين.

وقالت المصادر إنه لن يترشح للانتخابات على الأرجح.

منصب وزير الدفاع البريطاني:

وذكرت "تايمز" من بين المرشحين المحتملين لمنصب وزير الدفاع البريطاني سكرتير الخزانة جون غلين ووزيرة الدولة لشؤون منطقة المحيطين الهندي والهادئ آن ماري تريفيليان، ووزير الدولة لشؤون الأمن توم توغندهات.

من ناحية أخرى، أعلن وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، أن تصريحاته حول إظهار كييف المزيد من الامتنان لحلفائها أسيء فهمها، وتحدث عن أمازون العام الماضي، قاصدا بها معنى مختلفا.

وكتب والاس على "فيسبوك": "كان هناك الكثير من الاهتمام بتعليقاتي حول أفضل السبل لدعم أوكرانيا، وكان هناك بعض التفسير الخاطئ. وأنا شخصيا كنت في طليعة المروجين لدعم أوكرانيا، وبحثت التحديات التي قد تواجهنا أثناء عملنا نحو الهدف المشترك المتمثل في مساعدة أوكرانيا. كنت أتحدث عن حقيقة أن أوكرانيا تحتاج أحيانا إلى فهم أنه في العديد من البلدان وبعض البرلمانات لا تحظى بدعم قوي كما هو الحال في بريطانيا. لم يكن هذا تعليقا على الحكومات، ولكن على المواطنين والمسؤولين في المجتمع الدولي بأسره".

وتعهد وزير الدفاع البريطاني شخصيا بمواصلة دعم أوكرانيا.

وقال والاس لوسائل الإعلام البريطانية في وقت سابق، على هامش قمة "الناتو" في فيلنيوس: "هناك كلمة تحذيرية خفيفة هي، سواء أحببنا ذلك أم لا، أن الناس تريد أن ترى الامتنان".

وأضاف: "في بعض الأحيان، أنت تحاول حض بلدان للتخلي عن مخزونها الخاص. ونعم، إنها حرب نبيلة، ونعم، نرى أنكم تخوضونها، ليس فقط لأنفسكم ولكن أيضا لحرياتنا". 

ولفت والاس إلى أنه قال للمسؤولين في كييف بعدما تلقى منهم قائمة بطلبات أسلحة العام الماضي، "أنا لست متجر أمازون".