Fast X يحصد 702 مليون دولار عالميًا

حصد فيلم Fast X إيرادات وصلت إلى 702 مليونًا و 875 آلاف دولار بشباك التذاكر العالمى، العمل من إنتاج شركة  Universal Pictures، ووصلت مدته إلى ساعتين و21 دقيقة، منذ طرحه يوم 19 مايو الماضى بدور العرض حول العالم.

وانقسمت إيرادات العمل إلى 145 مليونًا و 942 ألف دولار في شباك التذاكر الأمريكي، و 556 مليونا و 933 ألف دولار بـشباك التذاكر العالمى.

اقرأ أيضًا..

عشرات الآلاف يضربون عن العمل في هوليوود

أعلنت "نقابة ممثلي هوليوود" أنها بدأت إضراباً عن العمل، وهو أكبر إجراء من نوعه تشهده هوليوود منذ 40 عاماً.

وتريد النقابة أن يوافق عمالقة خدمات المشاهدة المباشرة على تقسيم أكثر إنصافاً للأرباح، وظروف عمل أفضل.

ويعني الإضراب أن 160 ألف فنان سيتوقّفون عن العمل.

وجاء قرار الإضراب، بعد تصويت لجنة التفاوض بأغلبية ساحقة بلغت 98٪، على التوصية ببدء إضراب الممثلين، بعد انتهاء مدة التفاوض التي استمرت لـ ٤ أسابيع مع تحالف منتجي الأفلام والتلفزيون في هوليوود، دون التوصل لاتفاق مشترك بينهم.

والقت منذ ساعات رئيسة SAG-AFTRA الممثلة فران دريشر، خطابًا حماسيًا، في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية، حيث بدأ ممثلو هوليوود في إضراب لأول مرة منذ عام 1980، قالت فيه:"إن عيون العالم، وخاصة أعين العمال تتجه إلينا، لقد صدمت من الطريقة التي يعاملنا بها الأشخاص الذين كنا نتعامل معهم" المنتجين".. كم نحن بعيدون عن أشياء كثيرة.. كيف يتذرعون بالفقر، وبأنهم يخسرون المال من اليسار، واليمين عندما يقدمون مئات الملايين من الدولارات للمديرين التنفيذي في شركاتهم، هذا مقرف… عار عليهم".

واستكملت دريشر خطابها وهي تهز قبضتيها بغضب، قائلة:" أن نموذج العمل بأكمله قد تغير من خلال التدفق، وأن الذكاء الاصطناعي سيغيره قريبًا أكثر..هذه لحظة تاريخية - لحظة حقيقة، في مرحلة ما عليك أن تقول لا، لن نأخذ هذا بعد الآن".

التدخل الفيدرالي لحل الأزمة
فيما فشل الحل الأخير الذي لجأ له تحالف منتجي الأفلام والتلفزيون في هوليوود، من أهمهم رئيس شركة ديزني بوب إيجر، ورئيس وارنر براذر ديسكفري، ديفيد زاسلاف، وتيد ساراندوس رئيس نتفليكس، حيث اجتمعوا يوم الإثنين الماضي، عبر مكالمة جماعية، واستعانوا بوسيط فيدرالي للمساعدة، في حل النزاع، وهو ما باء بالفشل أيضا، علاوة على وصف ممثلين هوليوود ما حدث بـ"حيلة ساخرة".

مطالب ممثلين هوليوود
وتطالب نقابة ممثلي الشاشة، بالإضراب والاعتصام ضد تحالف منتجيّ الفيلم والتلفزيون، بسبب عدم تنفيذ مطالبهم، والتي تتمثل في، تحسين أجورهم لمواجهة التضخم العالمي، وحمايتهم من آثار استخدام الذكاء الاصطناعي في الصناعة، وتسهيل إجراءات اختبارات الأداء والطرق المستخدمة فيها، كما تريد النقابة أن يوافق عمالقة خدمات المشاهدة المباشرة، أمثال نيتفليكس، وأمازون، وغيرهم، على تقسيم أكثر إنصافًا للأرباح وظروف عمل أفضل.