مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي 

نشر
الدولار في العراق
الدولار في العراق

شهدت أسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، اليوم السبت، استقرارا في الاسواق المحلية العراقية.

وبحسب "موقع بورصة العراق"، فإن أسعار الصرف جاءت على النحو التالي:

بغداد

معروض: 148.750

مطلوب: 146.750

الجنوب

معروض: 149.000

مطلوب: 147.000

الشمال
معروض: 149.250

مطلوب: 147.250

وقرر البنك المركزي العراقي في وقت سابق، تعديل سعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي، إذ بلغ سعر شراء الدولار من وزارة الماليَّة 1300 دينار لكل دولار وبيعه بـ(1310) دينار لكل دولار إلى المصارف من خلال المنصة الإلكترونية، ويباع بـ(1320) دينار لكل دولار من المصارف والمؤسسات المالية غير المصرفية للمستفيد النهائي.

أخبار أخرى..
ارتفاع درجة الحرارة وانقطاع الكهرباء والماء عن البيوت في ظلّ صيف العاصمة العراقية "بغداد" الحارق لا تدع مُتنفسًا أمام الشباب مثل وسام عبد، سوى نهر دجلة، لكن حتى هذا النهر التاريخي يصارع الجفاف.

تحت شمس حارقة وهواء جافّ يلفح المراكب القليلة التي تعبر النهر، جاء وسام عبد بعد الظهر للسباحة في نهر دجلة في منطقة الأعظمية في بغداد، هرباً من انقطاع الكهرباء والماء في منزله.

لكن بدل أن يسبح، تعين على الشاب أن يسير من الشاطئ وحتى منتصف النهر بسبب انخفاض مستوى المياه.

في أطراف أخرى من النهر، المياه فيها أعمق، تنافس شبّان على القفز من أعلى صخرة إلى المياه ليسبحوا فيها. لكن في مواقع أخرى تطفو مساحات من اليابسة على وجه المياه الضحلة.

يقول وسام البالغ من العمر 37 عاماً وقد بلغ مستوى المياه حتى خاصرته، "أنا أعيش هنا في الأعظمية أباً عن جدّ، والمياه تنحسر كل عام ... لقد عبرت سيراً على الأقدام".

ويروي الشاب أنه يأتي إلى النهر "للتسلية والتبرّد، نعود ليلاً أيضاً، فلا كهرباء عندنا ولا ماء. نأتي لكي نتنفس ونستريح".

وبسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء، يقول وسام الموظف هو نفسه في وزارة الكهرباء، إنه يأتي أحيانا إلى النهر بعد منتصف الليل للسباحة قبل أن يعود إلى بيته.

وتعكس هذه الحالة تداخل أزمات يعيشها بشكل يومي سكان العراق البالغ عددهم 43 مليون نسمة، من تهالك قطاع الكهرباء والارتفاع المتواصل في درجات الحرارة في بلد تقول الأمم المتحدة إنه من الدول الخمس الأكثر تضرراً من بعض آثار التغير المناخي، بالإضافة إلى النقص في المياه.

لا كهرباء:

وفضلاً عن الجفاف ونقص الأمطار، تعترض الحكومة العراقية على بناء الجارتين تركيا وإيران سدودًا على نهري دجلة والفرات تؤدي إلى تراجع حادّ في كميات المياه التي تصل إلى العراق.

وفي كلّ صيف، تتكرر المعاناة إذ يصل انقطاع الكهرباء اليومي أحياناً إلى عشر ساعات، وأكثر في بعض الأوقات مع ارتفاع درجات الحرارة.

فعلى الرغم من غنى العراق بالنفط، فإن مرافق البنية التحتية فيه متردية بفعل عقود من النزاعات وسوء الإدارة والفساد. ولسد النقص، يلجأ البعض إلى استخدام المولدات الكهربائية.

ولعلاج انقطاع الكهرباء، تحتاج المحطات العراقية إلى إنتاج 32 ألف ميغاواط يوميًا. ولكن الانتاج ما زال بعيدًا عن ذلك، وإن وصل في بعض الأحيان إلى 26 ألف ميغاواط، وفق السلطات.

ففي النصف الأول من شهر تموز/يوليو، ازداد الانقطاع في الكهرباء سوءاً. فقد تراجعت إمدادات الغاز إلى النصف مؤخراً من الجارة إيران التي تمدّ العراق بثلث احتياجاته من الطاقة، بسبب الآلية المعقدة التي ينبغي على العراق أن يدفع من خلالها مستحقات الغاز للبلد الخاضع لعقوبات أميركية، تبلغ 11 مليار يورو.

في الأثناء، تعهّدت الحكومة العراقية بأنّ إمداد الكهرباء سوف يتحسّن خلال أيام لا سيما بعد الاتفاق مع طهران على مقايضة الغاز بالنفط الأسود والخام، وفق ما أعلنت الحكومة قبل أيّام.

وقالت وزارة الكهرباء الجمعة إن الإنتاج قد ارتفع من جديد إلى 24 ألف ميغاواط يوميًا. والملفّ شديد الحساسية، فقد كان انقطاع الكهرباء سبباً في تظاهرات عمت في الماضي مختلف أنحاء البلاد.