الهند على موعد لشراء طائرات حربية وغواصات فرنسية جديدة
اقتربت الهند من شراء طائرات حربية وغواصات فرنسية جديدة، بعدما لعبت دور البطولة في احتفالات يوم الباستيل الفرنسية، أمس الجمعة، وفق ما ذكرت صحيفة “ذا إندبندنت” البريطانية.
رغم كل الصداقة الحميمة التي ظهرت هذا الأسبوع بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فإن بلديهما يظلان حليفين مرتبكين في بعض الأحيان.
دعا مودي إلى جهود السلام في أوكرانيا لإنهاء الحرب الروسية وما نتج عنها من نقص في الحبوب، وزادت الهند وارداتها من النفط الروسي الخاضع للعقوبات؛ بينما تعزز فرنسا بقيادة ماكرون إمدادات الأسلحة لأوكرانيا من أجل هجومها المضاد.
وعلى صعيد آخر، سارت القوات الهندية في شارع الشانزليزيه خلال زيارة استمرت يومين تضمنت مأدبة عشاء في متحف اللوفر، مع خطاب عال الحماسة من مودي للهنود في جميع أنحاء أوروبا.
أصدر البلدان مجموعة من الاتفاقيات التي تعزز التعاون في المجالات المختلفة. وتعد أكبر خطوة هي الاتفاق الهندي المبدئي لشراء 26 طائرة مقاتلة أخرى من طراز رافال وثلاث غواصات أخرى من طراز سكوربين الفرنسية والإسبانية الصنع، بالإضافة إلى صفقة سابقة لشراء 36 طائرة رافال وست سكوربين. ولكن لا تزال تفاصيل السعر غير واضحة.
أخبار أخرى …
خبراء أمريكيون: انضمام أوكرانيا لحلف الناتو نهاية وجودها
زيلينسكي
أكد خبراء أمريكيون أن قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" ذكرت كييف بوضعها كقوة من الدرجة الثانية، ولم يكن بإمكان الرئيس الأوكراني، "فلاديمير زيلينسكي"، سوى التزام الصمت بانتظار المساعدة.
قال المؤرخ والمعلق السياسي دان لازار: "لن أقول إن القمة كانت إخفاقا لأوكرانيا، لكنها بالتأكيد تذكير بوضعهم الخادم".
وأشار إلى أن أوكرانيا أصبحت ضحية المعايير المزدوجة للولايات المتحدة، التي لا تريد أن تنضم كييف إلى "الناتو"، حتى لا تصبح طرفا في النزاع.
وأضاف أن زيلينسكي في فيلنيوس لا يمكنه إلا أن "يبقي فمه مغلقا على أمل أن تواصل الولايات المتحدة وبريطانيا إرسال أسلحة منتهية الصلاحية".
مكانة أوكرانيا:
وصرح، تشاك سبيني، المحلل المتقاعد في البنتاغون أن القمة أظهرت مكانة أوكرانيا كحليف من الدرجة الثانية أو حليف صغير مع عدم وجود أمل في التحسن.
وتابع: "أوكرانيا هي الدولة الأكثر فسادا في أوروبا ولن يتم منحها عضوية "الناتو" في المستقبل المنظور".
وشدد على أن دول "الناتو" ستستمر في استخدام أوكرانيا لاستنزاف روسيا.
ونوه أستاذ العلاقات الدولية بجامعة بيتسبرغ، مايكل برينر، بأن روسيا لن تسمح لأوكرانيا بالانضمام إلى "الناتو".
وأكمل: "أوكرانيا كما نعرفها لن تنضم أبدا إلى "الناتو" لأنها لن تكون موجودة. ولن يقبل الروس أبدا أي تقسيم، بحكم الأمر الواقع أو بحكم القانون، يمنح أوكرانيا الفرصة لإعادة تسليحها كشريك في "الناتو".
من ناحية أخرى، قالت وزارة الخارجية الروسية، يوم الأربعاء، إن نتائج قمة "الناتو" في فيلنيوس تظهر أن الحلف قد عاد أخيرا إلى مخططات الحرب الباردة.
وعلقت وزارة الخارجية الروسية على نتائج قمة "الناتو" في فيلنيوس، مؤكدة أنه "تم تصميم أوكرانيا لتقوم بدور المادة الرئيسية المستهلكة في الصراع الهجين، الذي أطلقه الناتو، والذي لا يزال في طريقه إلى التصعيد بحيث أصدروا جزءا جديدا من الوعود لتزويد نظام كييف بمزيد من الأسلحة الحديثة والبعيدة المدى من أجل إطالة أمد الصراع لأطول فترة ممكنة".