رئيس كوريا الجنوبية يجري مباحثات مع زيلينسكي في أوكرانيا
أعلن مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية، أن الرئيس يون سوك يول، وصل إلى أوكرانيا اليوم السبت، لإجراء محادثات مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
وتأتي الزيارة المفاجئة بعد أن حضر يون قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا وزار بولندا الأسبوع الماضي، حين عبر عن تضامنه مع أوكرانيا وبحث سبل دعمها في ضد روسيا، وفق وكالة رويترز.
وزار يون، موقعا شهد ما قيل إنها عمليات قتل جماعي في بوتشا بالقرب من العاصمة كييف، وذلك قبل زيارة إيربين، وهي منطقة سكنية تعرضت لهجمات صاروخية واسعة النطاق.
وذكر مكتب الرئاسة، أنه من المتوقع أن يعقد يون قمة مع زيلينسكي بعد ذلك.
ضغوط جديدة
وواجهت كوريا الجنوبية، وهي حليفة للولايات المتحدة ومصدرة للأسلحة، ضغوطا جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة.
وقاومت إدارة يون، هذه الضغوط وأعلنت مساعدات إنسانية ومالية بدلا من ذلك، وسط مخاوف من تأثير روسيا على كوريا الشمالية.
والأسبوع الماضي، قال يون إن إدارته تستعد لإرسال معدات إزالة الألغام وسيارات إسعاف، تلبية لطلب من أوكرانيا، وستنضم بلاده إلى صندوق حلف شمال الأطلسي الخاص بأوكرانيا.
وكان زيلينسكي قد دعا يون إلى تعزيز الدعم العسكري عندما التقيا للمرة الأولى في مايو الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إنها تبحث تصدير الذخائر إلى الولايات المتحدة، لكنها قالت إن التقارير الإعلامية التي أفادت بأن سول وافقت على إرسال قذائف مدفعية إلى الولايات المتحدة لتسليمها إلى أوكرانيا غير دقيقة.
اقرأ أيضًا..
حصيلة ضحايا فيضانات كوريا الجنوبية تصل إلى 21 وفاة و9 مصابين
أعلنت السلطات في كوريا الجنوبية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في جميع أنحاء البلاد إلى 21 حالة وفاة و9 مصابين، كما أدت الأمطار الغزيرة أيضا إلى فقدان 10 أشخاص وإجلاء آلاف آخرين من منازلهم .
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية - في نسختها الإنجليزية - أن عدد الضحايا بلغ 21 وفاة و9 مصابين حتى الساعة الرابعة عصر السبت (بتوقيت كوريا الجنوبية)، لافتة إلى أن معظم الوفيات تم الإبلاغ عنها في مقاطعة شمال كيونج سانج الجنوبية الشرقية، حيث توفي 16 شخصًا أغلبهم بسبب الانهيارات الأرضية وانهيارات المباني الناتجة عن الفيضانات .
ونوهت سلطات مكافحة الحرائق المحلية عن فيضانًا غمر أحد الطرق بسرعة كبيرة في مدينة تشيونجو حتى لم يتمكن السائقون والركاب من الإجلاء، لافتة إلى أن بحسب كاميرات المراقبة مازال هناك 19 سيارة على الطريق الذي غمرته المياه، لكن العدد الدقيق للأشخاص المحاصرين بالداخل لا يزال غير معروف، ما يشير إلى أنه قد يكون هناك المزيد من الضحايا .
ولفتت وكالة "يونهاب" إلى مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا بينما تبذل الحكومة قصاري جهدها لتقييم الأضرار في جميع أنحاء البلاد.