إطلاق سراح وزير المالية الليبي بعد أيام من احتجازه
أطلق اليوم السبت، سراح وزير المالية الليبي الأسبق فرج بومطاري، بعد أيام من احتجازه في طرابلس، وذلك حسبما أفادت وكالة روسيا اليوم.
وبحسب وسائل إعلام ليبية، أمر النائب العام أمر بإطلاق سراح وزير المالية السابق بحكومة الوفاق فرج بومطاري، وذلك بعدما أدى اعتقاله في طرابلس إلى إغلاق حقول نفط وخسارة البلاد نحو 340 ألف برميل يوميًّا.
وكان مجلس حكماء وأعيان الجنوب الشرقي في ليبيا قد أعلنوا إغلاق حقول النفط بالجنوب الشرقي ومنابع النهر الصناعي بتازربو والسرير حتى يتم الإفراج عن وزير المالية السابق فرج بومطاري، محملين حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة المسؤولية الكاملة.
وطالب أعيان ليبيا الجهات التي احتجزت بومطاري المرشح لمنصب محافظ مصرف ليبيا المركزي أثناء زيارته إلي مدينة طرابلس بضرورة الإفراج الفوري عنه وإطلاق سراحه.
كما أقدم أفراد ينتمون لقبائل في ليبيا على غلق حقلَي الشرارة والفيل النفطيين وذلك للضغط لإطلاق سراح بومطاري الذي احتجز في مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس منذ الثلاثاء الماضي.
واحتجز بومطاري هذا الأسبوع في العاصمة طرابلس، دون الكشف عن أسباب احتجازه إن كانت سياسية أو لتورطه في ملفات فساد، ولا عن مصيره.
وأعربت البعثة الأممية في ليبيا عن قلقها إزاء الأنباء الواردة عن إغلاق بعض حقول النفط، ردًّا على احتجاز الأجهزة الأمنية بالعاصمة طرابلس وزير المالية السابق بحكومة الوفاق فرج بومطاري.
ليبيا: تحذير عاجل من وزارة النفط بعد إغلاق 3 حقول
وعلى جانب اخر، قالت وزارة النفط الليبية في بيان اليوم، السبت، إن إغلاق حقول النفط يمكن أن يؤدي إلى تطبيق القوة القاهرة.
فيما قال زعيم قبيلة الزوي إن الإنتاج توقف في حقول الفيل والشرارة و108 النفطية يوم الخميس احتجاجا على اختطاف فرج بومطاري وزير المالية في الحكومة السابقة.
وأضافت وزارة النفط في بيانها أن إغلاق ثلاثة حقول نفط سيضر بتسويق النفط الليبي بشدة، مشيرةً إلى أن الإغلاق سيعرقل الجهود المبذولة لاستقرار الإنتاج والتصدير.
وذكرت الوزارة، بحسب شبكة "روسيا اليوم" أن هناك 7 عواقب لإغلاق الحقول والموانئ النفطية في ليبيا، داعية كل الأطراف ذات العلاقة بهذا الشأن إلى التعقل وتحكيم العقل، وإلى ضرورة تحييد إنتاج وتصدير النفط والغاز عن أية خلافات، مؤكدة كذلك على موقفها الثابت بالصدع بالحق والمطالبة بالحقوق ورفع الظلم والجور والتعسف.