وزير الدفاع البريطاني يعتزم التنحي عن منصبه
أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس، عزمه التنحي عن منصبه في التعديل الوزاري المقبل، مؤكدا بأنه لن يخوض الانتخابات العامة المقبلة.
وقال بن والاس لصحيفة "صنداي تايمز" إنه لن يترشح لانتخابات البرلمان المقبلة، فيما أكدت الصحيفة بأنه أبلغ رئيس الوزراء ريشي سوناك بقراره.
وأدى والاس دورا بارزا في جهود دعم أوكرانيا ضد روسيا، حيث طرحت بريطانيا اسمه لخلافة ينس ستولتنبرج في منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، غير أنه لم يحصل على دعم الولايات المتحدة الحاسم لتولي المنصب.
ووفق الصحيفة، لن يستقيل والاس قبل الأوان من البرلمان لتجنب إجراء انتخابات فرعية، وسيستقيل من منصب وزير الدفاع في التعديل الوزاري المقبل المتوقع قبل سبتمبر.
ونفى بأن يكون اعتقاده أن حزب المحافظين سيخسر أمام حزب العمال المتقدم في استطلاعات الرأي، وراء قراره، موضحا بأن السبب هو إلغاء دائرته الانتخابية في شمال غرب إنجلترا بموجب التغييرات الأخيرة في تحديد الدوائر.
يذكر بأن والاس هو الوزير الوحيد في منصب رفيع الذي بقي في فترة الانتقال المضطرب لرئاسة الوزراء من حليفه السياسي بوريس جونسون إلى ليز تراس ثم ريشي سوناك، فيما يحظى بدعم قوي من أعضاء حزب المحافظين، ولطالما كان مرشحا لتولي قيادة الحزب، لكنه لم يترشح قط للمنصب.
وزير الدفاع البريطاني: لسنا "متجر أمازون" لإمدادات الأسلحة
أثار وزير الدفاع البريطاني بن والاس الجدل، الأربعاء، عندما بدرت منه ملاحظة لا تتوافق مع العلاقة المتناغمة بين كييف ولندن، وذلك حين طالب أوكرانيا بإظهار المزيد من الامتنان لحلفائها، مشيرا إلى أن بلاده ليست "متجر أمازون" لإمدادات الأسلحة.
وسارع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى استبعاد أي إيحاء بأن لندن منزعجة من الضغوط الشديدة التي مارسها الرئيس فولوديمير زيلينسكي خلال قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس للحصول على مزيد من الأسلحة.
كما أن زيلينسكي نفسه نفى وجود أي توتر في العلاقة بين الحليفين.
ولكن على خلفية الإحباط الأوكراني من عدم وضع قمة حلف شمال الأطلسي أي جدول زمني واضح لأوكرانيا للانضمام إلى الحلف، نجم عن تعليقات بن والاس العديد من العناوين المحرجة التي تشير إلى وجود خلافات.