مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا.. استئناف إنتاج النفط في حقل الفيل

نشر
الأمصار

قال مهندسا نفط بحقل الفيل الليبي، اليوم الأحد، إن تشغيل الحقل استؤنف مساء السبت، بعد أن أغلقه محتجون الخميس، في أعقاب احتجاز وزير المالية في الحكومة السابقة.

ويبلغ إنتاج حقل الفيل 70 ألف برميل يوميًا، وتديره شركة "مليتة للنفط والغاز" في إطار مشروع مشترك بين "المؤسسة الوطنية للنفط" وشركة "إيني" الإيطالية.

يأتي هذا بعدما أعلن السنوسي الحليق، رئيس المجلس الأعلى لقبائل الزوي، مساء السبت أنه تم إطلاق سراح وزير المالية السابق فرج بومطاري، المتحدر من هذه القبيلة، والذي أشعل اعتقاله أزمة أدت لإغلاق حقول نفطية في ليبيا، وبحسب ما نقلته وسائل إعلام ليبية، أضاف الحليق أن إطلاق سراح بومطاري جاء بطلب من النائب العام.

من جهته ذكر تلفزيون "ليبيا الأحرار" السبت أن النيابة العامة تسلمت بومطاري من جهاز الأمن الداخلي بعد أيام من احتجازه في طرابلس. ونقل التلفزيون عن مكتب النائب العام القول إنه جرى تسليم بومطاري لذويه.

وكان زعيم قبيلة الزوي قد قال في وقت سابق إن الإنتاج توقف في حقول الفيل والشرارة و108 أيام الخميس احتجاجاً على اختطاف فرج بومطاري وزير المالية في الحكومة السابقة لدى قيامه بزيارة العاصمة طرابلس.

أمريكا تدعو إلى الكف عن استخدام النفط الليبي في الصراع

 

بعثة الأمم المتحدة

بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا

أعلنت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، دعمها البيان الأخير لبعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا حول «اعتقالات عشوائيات حدثت أخيرا، وردود الفعل الناجمة عنها».

وحذرت السفارة «بشدة» من أي أعمال من شأنها «أن تقود إلى مزيد التوتر وتقوض تطلعات الشعب الليبي، حسب تغريدة على حسابها بموقع «تويتر»، اليوم الجمعة.

 

وشاركت السفارة بيان البعثة الأممية الصادر أمس، الذي أعربت فيه عن «انزعاجها الشديد» من استمرار عمليات الخطف والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري للمواطنين والشخصيات العامة من قبل مختلف الجهات الأمنية في ليبيا، مشيرة إلى اعتقال وزير المالية بحكومة الوفاق الوطني السابقة فرج بومطاري ومنع أعضاء من المجلس الأعلى للدولة من السفر.

ونبهت البعثة إلى أن هذه الأعمال من شأنها «أن تنتج مناخا من الخوف، وتزيد من التوترات بين المجتمعات المحلية والقبائل، كما لها تداعيات خطيرة على توحيد المؤسسات الوطنية، فلا يمك «المضي قدما لإجراء انتخابات شفافة وشاملة وإنجاز المصالحة الوطنية مع استمرار هذه السلوكيات».