إصابة 3 مستوطنين إسرائليين جراء عملية إطلاق نار قرب بلدة تقوع
أصيب 3 مستوطنين بجروح متفاوتة بينها خطيرة لمستوطن في الأربعينات من عمره صباح، اليوم الأحد، وذلك جراء عملية إطلاق نار وقعت بالقرب من حاجز عسكري عند بلدة تقوع قضاء بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأعلن المتحدث العسكري بأسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب، تنفيذ عملية إطلاق عند مفرق تقوع، حيث قامت قوات الجيش بمطاردة مشتبه بهم، بحسب ما جاء في البيان.
وأعترف المتحدث العسكري بإصابة مباشرة لمستوطن، بينما أقر بإصابة لمستوطنين بشظايا الرصاص.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية، بأن عملية إطلاق نار وقعت قرب حاجز "تقوع" العسكري أسفرت عن 3 إصابات، أحدهما بجراح خطيرة، حيث بلغ عن إصابة طفيفة بشظية رصاصة وثالثة بالهلع.
ونقل المصاب بجروح خطيرة في عملية إطلاق النار عند حاجز تقوع إلى مستشفى "شعاري تصيديك" بالقدس المحتلة، وحالته الصحية غير مستقرة.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" إلى أن مركبة مسرعة أطلقت النار نحو مستوطن عند حاجز "تقوع"، قبل أن ينسحب المنفذ من المكان.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن قوات الجيش تجري عمليات تمشيط بحثا عن منفذ عملية إطلاق النار عند حاجز تقوع، وذلك بعد تمكنه من الانسحاب من مكان العلمية.
اقرأ ايضًا..
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مُصلى "باب الرحمة" بالمسجد الأقصى المبارك
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مصلى "باب الرحمة" بالمسجد الأقصى المبارك.
وذكرت مصادر فلسطينية في مدينة القدس المُحتلة، أن قوات الاحتلال استبقت الاقتحام باعتقال شاب - لم تعرف هويته - قرب باب الحديد، أحد أبواب المسجد.
وقبل قليل، أصيب شاب فلسطيني (لم تعرف حالته بعد)، برصاص قوات الاحتلال في مستوطنة (عسئهيل) جنوبي الخليل، ثم احتجز في غرفة طوارئ المستوطنة قبل اعتقاله.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه وفي تحقيق أولي "يظهر أن الفلسطيني لم يكن مسلحاً أصلاً، ولا توجد إصابات لدى المستوطنين أو قوات الجيش".
وكانت قد دوت صافرات الإنذار في المستوطنة، لتحذير المستوطنين من احتمال وصول فلسطيني إلى المستوطنة.
وطالب جيش الاحتلال المستوطنين بالتزام منازلهم، بسبب تقارير تزعم أن هناك شخصا آخر وصل المستوطنة مع الفلسطيني الذي أُطلق عليه النار.