إجلاء الآلاف مع خروج حريق غابات في جزيرة إسبانية عن السيطرة
قالت السلطات الإسبانية، اليوم الأحد، إنه تم إجلاء ما لا يقل عن أربعة آلاف شخص إثر خروج حريق غابات على جزيرة لا بالما عن السيطرة، في وقت تجتاح فيه أوروبا موجة من الطقس الحار.
واندلع الحريق على لا بالما في الساعات الأولى من صباح أمس السبت، بمنطقة إل بينار دي بونتاجوردا، وهي منطقة كثيفة الأشجار في شمال الجزيرة التي تقع ضمن جزر الكناري. وقاد الحريق لإجلاء أفراد من قريتي بونتاجوردا وتيخارافي، وفقا لوكالة رويترز.
وتشارك عشر وحدات جوية و300 من أفراد فرق الإطفاء على الأرض للسيطرة على الحريق المشتعل على الجزيرة التي تشكل جزءا من أرخبيل إسباني قبالة سواحل غرب أفريقيا.
وقال فرناندو كلافيخو رئيس الحكومة المحلية في جزر الكناري إن الحريق تسبب في تدمير ما لا يقل عن 13 منزلا.
وذكرت السلطات أن الحريق أتى على نحو 115 ألف فدان من الأراضي.
وأعلنت العائلة المالكة الإسبانية، أن عاهل البلاد الملك فيليب السادس أجرى اتصالا هاتفيا مع كلافيخو أمس السبت عبر فيه عن دعمه لسكان لا بالما.
وهذا الحريق هو أول كارثة طبيعية تشهدها الجزيرة منذ ثوران بركان في سبتمبر 2021.
وتسبب الثوران البركاني في تدمير أكثر من ألفي مبنى وأجبر الآلاف على مغادرة منازلهم عندما بدأت الحمم في التدفق من بركان كومبري فييخا.
أخبار أخرى..
مصرع شخصين وإصابة 5 أخري إثر حريق في مبنى سكني شمال فرنسا
لقى شخصان مصرعهما وأصيب خمسة آخرون إثر حريق اندلع، اليوم الأحد، بأحد المباني السكنية في "لينس" بإقليم "با دو كاليه" في شمال فرنسا.
وذكرت قناة "بي إف إم" الإخبارية الفرنسية اليوم ، أن الحريق اندلع في الطابق الثاني قبل أن يمتد إلى سطح المبنى والذي يقع في شارع "لويس باستير".
وذكرت إنه عند وصول رجال الإطفاء إلى مكان الحادث، تمكنوا من إنقاذ شخص واحد في الطابق الأرضي بالإضافة إلى ثلاثة آخرين في الطابق الثاني.
وأكدت أن رجال الإطفاء عملوا على منع انتشار الحريق إلى المساكن المجاورة ، موضحة أن أن سبب الحريق غير معروف حتى هذه الحظة.
أخبار أخرى..
فرنسا تحتفل "بالباستيل" هذا العام تحت الحراسة المشددة
يحل يوم غد على فرنسا ليذكرهم بأهم الأيام في تاريخ فرنسا وهو عيد الباستيل أو اليوم الوطني الفرنسي أو "الرابع عشر من يوليو" وهو احتفال وطني يقام سنويًا في فرنسا في الرابع عشر من يوليو. وهو يعتبر من أهم الأحداث في تاريخ فرنسا، حيث يتم الاحتفال بثورة الباستيل التي وقعت في 14 يوليو 1789 والتي أشعلت شرارة الثورة الفرنسية.
أهمية يوم الباستيل
تعود أهمية هذا الحدث إلى أن الثورة الفرنسية كانت نقطة تحول تاريخية في فرنسا وأوروبا بأسرها. لقد أدت الأحداث التي جرت في ذلك الوقت إلى انتهاء النظام الملكي القائم ونشوء نظام جديد يركز على القيم الجمهورية والمساواة والحرية.