مزارعو السودان يجدون صعوبة في زرع المحاصيل بسبب الحرب
حذر مزارعون في عدة ولايات سودانية أن الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع تعرض إنتاج المحاصيل الأساسية هذا العام للخطر، وهو ما يهدد بتفاقم الجوع والفقر في الدولة الأفريقية.
وأكد المزارعين حدوث تأخيرات في زراعة محاصيل مثل الذرة الرفيعة والدخن، وذلك لأسباب منها نقص الإقراض المصرفي وارتفاع أسعار مدخلات رئيسية مثل الأسمدة والبذور والوقود، وفقا لما ذكرته رويترز في حديث مع أكثر من عشرة أشخاص بينهم مزارعون وخبراء وعمال إغاثة.
وبسبب تدهور أوضاع المزارعين فأن أزمة جوع تلوح في الأفق قد تكون أشد وطأة مما تتوقعه الأمم المتحدة وعمال الإغاثة. ففي مايو، قالت الأمم المتحدة إن تقديراتها تشير إلى أن عدد الجياع في السودان سيرتفع إلى 19.1 مليون بحلول أغسطس آب من 16.2 مليون قبل الصراع الذي بدأ في أبريل نيسان.
ويعد النقص في المواد الغذائية الأساسية، الذي يفاقمه نهب المستودعات في مدن مثل العاصمة الخرطوم، من شأنه زيادة حدة أزمة الجوع الآخذة في التفاقم منذ سنوات.
كما أدى ذلك إلى الحد من وسائل الكسب وتجريد السودان من النقد الأجنبي اللازم لاستيراد سلع أساسية، إذ تشير أرقام البنك المركزي إلى أن محاصيل ذات قيمة تجارية مرتفعة مثل السمسم والفول السوداني أسهمت بواقع 1.6 مليار دولار في عائدات التصدير عام 2022.
أخبار أخرى….
الشرطة السودانية تنفي انحياز قوات الاحتياطي المركزي إلى الدعم السريع
أفادت قناة "العربية" الإخبارية، في نبأ عاجل عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الشرطة السودانية نفت ادعاءات الدعم السريع بانحياز قوات الاحتياطي المركزي لها.
وذكر المكتب للشرطة السودانية في بيان له " تداولت بعض الوسائط خبرًا مفاده تمرد قوات الإحتياطي المركزي القطاع (28) الضعين بولاية شرق دارفور وانضمامها لمليشيات الدعم السريع المتمردة حيث تضمن الخبر صورة لضابط شرطة يرتدي رتبة (مقدم شرطة) بالزي الخاص بقوات الاحتياطي المركزي منتحلًا صفة قائد المعسكر.
- توضح رئاسة قوات الشرطة الآتي:
- الصورة المتداولة لرائد شرطة يتبع لإحدى الإدارات العامة والمتخصصة بولاية شرق دارفور وليس له صله بقوات الاحتياطي المركزي ويخضع للتحقيق بسبب ارتكابه لعدد من المخالفات وفقًا لقانون شرطة السودان.
- الضابط المذكور قام بالتأثير على بعض الأفراد من القوة مما ترتب عليه خروجهم من المعسكر وفق تقديراتهم الشخصية.