مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بورصة قطر ترتفع 0.54% بنهاية تعاملات اليوم

نشر
الأمصار

 بددت بورصة قطر خسائرها الصباحية لتُنهي التعاملات مرتفعة، بدعم 5 قطاعات في مقدمتها البنوك والخدمات المالية.

ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.54% ليصل إلى النقطة 10280.37، رابحاً 54.92 نقطة عن مستوى أمس الأحد.

تباينت التداولات اليوم، إذ ارتفعت السيولة إلى 412.61 مليون ريال، مقابل 397.03 مليون ريال أمس الأحد، بينما انخفضت الكميات عند 129.03 مليون سهم، مقارنة بـ185.89 مليون سهم في الجلسة السابقة.
ودعم الجلسة ارتفاع 5 قطاعات على رأسها البنوك والخدمات المالية بنسبة 0.80%، بينما تراجع قطاعا العقارات والنقل بنسبة 0.53% للأول و0.26% للثاني.

وتصدر سهم "المصرف" القائمة الخضراء بـ2.41% عقب إعلانه بالأمس نمو أرباحه في النصف الأول من 2023، بينما تصدر "الطبية" التراجعات بـ5.85%.

وفي سياق اخر، تراجعت قيمة فائض الميزان التجاري لدولة "قطر" خلال شهر مايو الماضي بنسبة 46.8% سنويًا، لانخفاض صادرات الغاز.

وحسب بيان جهاز التخطيط والإحصاء، بلغت قيمة فائض الميزان التجاري للدولة الخليجية في مايو/آيار السابق 18.22 مليار ريال (5.05 مليار دولار)، مقابل 34.24 مليار ريال (9.48 مليار دولار) في نفس الشهر من عام 2022.

وأثر على الأداء السنوي للفائض القطري هبوط الصادرات بنحو 35.3% عند 27.81 مليار ريال، مقارنة بـ43 مليار ريال في مايو/آيار من العام الماضي.

صادرات غازات النفط والهيدروكربونات الغازية:

ولفت التقرير إلى أن صادرات غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى تراجعت 38.2% عند 17.3 مليار ريال، وانخفضت قيمة صادرات زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام 20.8% إلى 4.5 مليار ريال، وسجلت صادرات زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام مليار ريال بتراجع 41.1%.

وعلى صعيد الصادرات حسب دول المقصد الرئيسية، احتلت الصين الصدارة بقيمة 4.6 مليار ريال، تليها كوريا الجنوبية بقيمة 3.6 مليار ريال، ثم الهند بـ3.1 مليار ريال.

أما بالنسبة للواردات، فقد استقبلت الدولة الخليجية سلعاً بـ9.59 مليار ريال بنمو 9.5% عن مستواها في مايو/آيار 2022 البالغ 8.76 مليار ريال.

%، وسلعياً، جاءت مجموعة عنفات نفاثة وعنفات دافعة، عنفات غازية أخرى وأجزاؤها على رأس قائمة الواردات السلعية بقيمة 0.6 مليار ريال وبقفزة 104.7%، تليها مجموعة سيارات وغيرها من العربات السيارة المصممة أساسا لنقل الأشخاص بقيمة 0.5 مليار ريال وبارتفاع 36%، ثم مجموعة أجهزة كهربائية للهاتف (تليفون) أو البرق (تلغراف) السلكيين بما في ذلك الأجهزة الناقلة للشبكة، وأجزاؤها بقيمة 0.4 مليار ريال وارتفاع نسبته 36.2%.

وعلى صعيد الواردات حسب دول المنشأ الرئيسية، احتلت الولايات المتحدة الأمريكية الصدارة بقيمة 1.8 مليار ريال تقريباً، ثم الصين بقيمة 1.4 مليار ريال، تليها الهند بقيمة 0.5 مليار ريال.

وعلى أساس شهري، تراجع الفائض التجاري لقطر 17.2%؛ لانخفاض الصادرات بنحو 9.4%، فضلاً عن ارتفاع واردات البلاد بواقع 10.4%.