الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 11 فلسطينياً من مناطق متفرقة بالضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، 11 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتقلت 6 شباب من قرى محافظة رام الله الواقعة وسط الضفة، وكان من بين المعتقلين أسير محرر من بلدة "كوبر"، فيما جرى اعتقال أربعة بينهم أسير محرر وابنان له من مدينة "نابلس" شمال الضفة.
وفي جنوب الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة "تقوع" في بيت لحم، والتي شهدت اليومين الماضيين اقتحامات واسعة من قبل جيش الاحتلال على خلفية عملية إطلاق نار أسفرت عن إصابة مستوطن وابنتيه بجروح عند مفرق "تقوع".
أخبار أخرى..
خارجية فلسطين: الحكومة الإسرائيلية لا يوجد على أجندتها أية تسوية
أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا يوجد على أجندتها أية تسوية سياسية، مشددا على ضرورة وضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب.
جاء ذلك خلال استقباله في مقر الوزارة بمدينة رام الله، مساء اليوم مدير عام إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية ستيفن هيكي، حيث جرى بحث آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وسياسة الحكومة الإسرائيلية الفاشية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
ووضع المالكي المسئول البريطاني في صورة تفاصيل العدوان الإسرائيلي الأخير على مخيم جنين، والجرائم التي يرتكبها نظام الابرتهايد بشكل يومي من قتل وتنكيل وتهجير للعائلات الفلسطينية من بيوتها، والتواطؤ مع المستوطنين المتطرفين خلال مهاجمتهم لمنازل الفلسطينيين المدنيين العزل والإقدام على حرقها، وتدمير الممتلكات والقتل تحت حماية ورعاية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبتحريض من حكومة نتنياهو المتطرفة وأعضائها أمثال بن جفير وسموتريتش.
وشدد المالكي على التزام دولة فلسطين بحل الدولتين، وعلى أهمية إعادة بناء الثقة على أمل وجود شريك حقيقي لتحقيق السلام والاستقرار، مطالبا بريطانيا باتخاذ موقف فاعل تجاه هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد المالكي أهمية توفير الحماية الكاملة لأبناء الشعب الفلسطيني، وأهمية اتخاذ المجتمع الدولي التدابير اللازمة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وضمان وقف الانتهاكات الإسرائيلية.
وفيما يتعلق بالانتخابات، أكد المالكي أنّ إسرائيل قد عملت على منع إجراء انتخابات فلسطينية مراراً وتكراراً في القدس الشرقية والمناطق المصنفة (ج) تحت ذرائع وحجج واهية وحرمان المواطن الفلسطيني من حقه الديمقراطي بالانتخابات، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل للسماح للفلسطينيين في القدس بالمشاركة في الانتخابات العامة.