اليابان تُعلن إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين

أعلن خفر السواحل الياباني، اليوم الثلاثاء، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين صوب البحر.

وأوضح خفر السواحل الياباني، أن كلا الصاروخين قد سقط بالفعل على الأرجح، حسبما نقلت قناة "إن إتش كيه" اليابانية.

وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أكدت الأربعاء الماضي، أن بيونج يانج قامت باختبار إطلاق صاروخ جديد من نوع "هواسونغ-18".

وأضافت الوكالة أن أقصى ارتفاع للصاروخ بلغ 6648.4 كيلومتر (4131 ميلًا) وطار لمسافة 1001.2 كيلومتر لمدة 74 دقيقة.

من جانبها، أعربت اليابان عن احتجاجها على كوريا الشمالية، ولم ترد تقارير عن أي أضرار للسفن البحرية أو الطائرات اليابانية.

يُشار إلى أنه في العام الماضي، أجرت كوريا الشمالية 37 إطلاقًا مشابهًا.

وتجري كوريا الشمالية العشرات من عمليات الإطلاق التجريبية للصواريخ، وتقول إن ذلك يأتي ردًا على "استفزازات" كوريا الجنوبية وحلفائها - الولايات المتحدة واليابان.

اقرأ أيضًا..

كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا جديدًا في البحر

قالت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الشمالية، اليوم الثلاثاء، إن بيونج يانج أطلقت صاروخا باليستيا في البحر.

يأتي ذلك ردا علي إجراء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، يوم الأحد، تدريبات دفاع صاروخي ثلاثية في المياه الدولية بالبحر الشرقي (بحر اليابان).

حيث كان الهدف من هذه التدريبات؛ هو إتقان رد فعل الحلفاء على إطلاق صاروخ بالستي كوري شمالي، بسيناريو يجسد هدفًا افتراضيًّا.

وشاركت في التدريبات، مدمرات مجهزة بأنظمة الرادار “إيغيس” من الدول الثلاث.

وجاءت التدريبات؛ بعد أن أطلقت كوريا الشمالية أحدث صواريخها البالستية العابرة للقارات هواسونغ-18، الذي تصفه بأنه أساس قوتها النووية الضاربة.

وقد نددت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بإطلاق كوريا الشمالية لصواريخ بالستية عابرة للقارات، لكن بيونغ يانغ ترفض تلك الإدانة وتقول إنها تمارس حقها في الدفاع عن النفس.

فيما قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اليوم الثلاثاء، إن البنتاجون يحقق في دخول جندي أمريكي إلى كوريا الشمالية عبر الحدود من الجارة الجنوبية.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت مصادر أمريكية لوكالة "رويترز" للأنباء، إن جنديا أمريكيا عبر إلى داخل كوريا الشمالية.

وأكدت وسائل إعلام كورية هذا النبأ، حيث قالت، إنه تم اعتقال جندي أمريكي بعد عبوره الحدود إلى كوريا الشمالية دون إذن خلال جولة في المنطقة المنزوعة السلاح.

ويُعتقد أنه محتجز حاليًا في الحجز الكوري الشمالي وأن القيادة الأممية تعمل مع نظيرتها في جيش الشعب الكوري لحل الحادثة.