الناتو: دعم الحلف لأوكرانيا سيستمر طالما يستغرق الأمر
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي " الناتو" ينس ستولتنبرج، أن دعم الحلف لأوكرانيا سيستمر طالما يستغرق الأمر، وذلك فى اجتماع افتراضي مع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية.
وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامى للحلف، فأن الأمين العام حدد أثناء هذا الاجتماع القرارات الرئيسية المتخذة في قمة فيلنيوس لدعم أوكرانيا على المدى الطويل، حيث اتفقت دول الحلفاء في القمة على حزمة من ثلاثة عناصر لتقريب أوكرانيا من عضوية الناتو.
وكشف البيان أن القرارات شملت إزالة شرط خطة عمل الانضمام إلى الحلف، وتغيير مسار عضوية أوكرانيا من عملية من خطوتين إلى عملية من خطوة واحدة، إضافة إلى إنشاء الحلفاء مجلس الناتو وأوكرانيا، وهو هيئة مشتركة للتشاور وصنع القرار.
كما أشار البيان إلى أن الحلفاء وافقوا أيضا على برنامج دعم متعدد السنوات لأوكرانيا يغطى الاحتياجات الحرجة، مثل معدات إزالة الألغام والوقود والإمدادات الطبية، كما أوضح ستولتنبرج أن برنامج الناتو سيركز على بناء قابلية التشغيل البينى وضمان انتقال أوكرانيا من المعدات والعقيدة السوفيتية إلى معايير الناتو.
أوكرانيا: استهداف روسيا لمخازن الحبوب يعكس سلوكها للإضرار بالأمن الغذائي
قالت قيادة عمليات الجنوب الأوكرانية على فيسبوك: "أطلق العدو (روسيا) صواريخ أونيكس وخا-22 على الميناء والبنية التحتية الحيوية، وأصاب محطتي الحبوب والنفط وألحق أضرارا بالخزانات ومعدات التحميل واندلع حريق وجميع الدوائر المختصة تعمل على إزالة العواقب"، وفقا لما نقلته وسائل إعلام روسية.
وأكدت أن منشأة صناعية قد تضررت في منطقة أوديسا، بالإضافة إلى مستودعين للتخزين.
كما أعلنت قيادة عمليات الجنوب الأوكرانية أن محطات الحبوب والنفط والدبابات ومعدات التحميل تعرضت لأضرار في أحد موانئ منطقة أوديسا.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت الرئاسة الأوكرانية إن "روسيا استهدفت عمدا مخازن الحبوب والموانئ في أوديسا"، مشيرة إلى أنه "استهداف روسيا لمخازن الحبوب يعكس سلوكها للإضرار بالأمن الغذائي".
وكانت قد صرحت ليلة أمس وسائل الإعلام الأوكرانية بوقوع انفجارات في أوديسا.
وفي السياق، قال مسؤولون أوكرانيون، الثلاثاء، إن روسيا شنت ضربات صاروخية وطائرات مسيرة على جنوب وشرق أوكرانيا خلال الليل، مما ألحق أضرارا بالبنية التحتية في ميناء أوديسا على البحر الأسود.
وتمتلك أوديسا أحد الموانئ الرئيسية لتصدير الحبوب في أوكرانيا، ويأتي الهجوم في أعقاب تعهد روسيا بالانتقام بعد انفجار على جسر يربط روسيا بشبه جزيرة القرم الاثنين، ألقت موسكو باللوم فيه على أوكرانيا.