روسيا والمغرب يبحثان التسويات بالعملات الوطنية أو بالمقايضة
أعلن نائب رئيس مجلس الأعمال الروسي - المغربي، رجا شفيق العلي، أن روسيا والمملكة المغربية تناقشان حاليا خيارات مختلفة للتسويات المتبادلة، بما في ذلك بالعملات الوطنية وعبر المقايضة.
وقال العلي - في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية اليوم الأربعاء - "بحثنا هذا الموضوع في اجتماعنا مع الشركاء المغاربة وحددنا عدة خيارات، منها التسويات بعملات دول ثالثة من خلال دولة الإمارات العربية المتحدة، والتسوية بالعملات الوطنية أو عبر المقايضة أيضا".
وأضاف العلي" أن التعامل بالمقايضة قد يكون مثيرا للاهتمام ليس فقط للمملكة المغربية، ولكن لجميع دول أفريقيا" .. وتعد المملكة المغربية أحد الشركاء التجاريين والاقتصاديين الهامين لروسيا في أفريقيا والعالم العربي.
اقرأ أيضًا..
المغرب والكاميرون يوقعان مذكرة تفاهم في مجال الأرصاد الجوية وعلم المناخ
وقع وزير التجهيز والماء المغربي، نزار بركة، ووزير النقل الكاميروني، جون إرنيست نغال بيبيهي، الثلاثاء بالعاصمة المغربية الرباط، مذكرة تفاهم تتعلق بالنهوض بأنشطة التعاون في مجال الأرصاد الجوية وعلم المناخ.
وعقب التوقيع، أكد بركة، في تصريحات صحفية، أن مذكرة التفاهم تكتسب أهمية خاصة بالنسبة للمغرب والكاميرون، وتهدف أساسًا إلى تعزيز العلاقات الثنائية في مجال الأرصاد الجوية، في ظل سياق تطبعه التغيرات المناخية.
وأشار إلى أن هذا الاتفاق سيتيح فهمًا أمثل للتطورات المستقبلية، والمساهمة في تطوير أنظمة الإنذار المبكر؛ بهدف الاستجابة للظواهر المناخية القصوى على نحو أفضل، مبرزًا أنه سيشمل أيضًا تطوير الأنظمة المعلوماتية وأنظمة المعايرة، بهدف الحصول على توقعات أكثر دقة والاستجابة لتطلعات السكان والقطاعات النشيطة في مجال الأرصاد الجوية.
وأكد بركة إن الأرصاد الجوية تقوم بدور مهم في مجالات التنبؤات واستباق الظواهر الجوية القصوى، خاصة أن المغرب يتأثر بالتغيرات المناخية، لاسيما الإجهاد المائي، موضحا أن الإنذار المناخي، سيشكل أداة مهمة لإعداد السياسات العمومية لمواجهة المخاطر المرتبطة بالظواهر المناخية القصوى.
من الجانب الأخر، أشاد الوزير الكاميروني بالتوقيع على مذكرة التفاهم التي تأتي تتويجًا لأربع سنوات من المناقشات واللقاءات المثمرة بين البلدين في مجال الأرصاد الجوية وعلم المناخ.
وأوضح أن "التوقيع على مذكرة التفاهم هذه يأتي في إطار التعبير عن الرغبة في تطوير التعاون الثنائي، خاصة في ما يتصل بمجال الأرصاد الجوية وعلم المناخ".
وقال إن أفريقيا تعاني كثيرًا من تداعيات التغيرات المناخية التي تؤثر سلبًا على التنمية المستدامة في القارة، داعيًا إلى تزود المصالح المختصة بالأرصاد الجوية بالتجهيزات والخبرات، التي تتيح لها إصدار النشرات الإنذارية الاستباقية بشكل يساعد المسؤولين على اتخاذ الإجراءات السريعة والمناسبة.
وتشير مذكرة التفاهم، إلى مرحلة جديدة في علاقات التعاون بين البلدين، حول توقعات الأحوال الجوية وعلم المناخ، وأنظمة الرصد وترشيدها، ومعايرة أدوات وأنظمة المعلومات والتواصل، وقواعد البيانات وتقوية القدرات.