تونس تُثمن جهود البنك الإسلامي للتنمية في تمويل المشروعات

أجرى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، مناقشات مع الدكتور محمد سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمقر البنك بجدة، مختلف المشاريع التي يمولها البنك في تونس والتقدم الحاصل في تنفيذها.

وتناول الوزير خلال اللقاء - بحسب بيان - تعزيز التعاون مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مثمنا دورها في دعم جهود التنمية ببلادنا من خلال تمويل عدد كبير من المشاريع في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

وشدّد الوزير على أهمية العمل على تنفيذ المشاريع الجارية التي تمولها المجموعة في تونس من خلال تذليل كافة الصعوبات التي تعترض إنجازها.

وتطرق إلى جملة التحديات الماثلة وتداعياتها على بلادنا ولا سيما منها موضوع الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر والأمن الغذائي.

وأبرز الوزير قدرة الاقتصاد التونسي على استيعاب مشاريع جديدة بفضل الإصلاحات التي شرعت الحكومة التونسية في تطبيقها في ضوء المسار التصحيحي الشامل الذي يقوده رئيس الجمهورية.

من جانبه، أشاد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمستوى التعاون المتميز مع بلادنا في العديد من المجالات، معبرا عن استعداد البنك لدراسة تمويل مشاريع تعاون جديدة وفقا لأولويات الحكومة التونسية، إضافة إلى التسريع في وتيرة تمويل المشاريع الجارية ودعم تونس لدى مؤسسات وهيئات التمويل الدولية.

اقرأ أيضًا..

تونس توقع اتفاق مع البنك الإفريقي بقيمة 87 مليون دولار لضمان التزود بالحبوب

أعلنت وزارة الاقتصاد والتخطيط في تونس، الأربعاء ، توقيع اتفاق تمويل مع البنك الإفريقي للتنمية بقيمة 87 مليون دولار أمريكي لضمان التزود بالحبوب.

في ذلك السياق قال وزير الاقتصاد سمير سعيد إن من شأن التمويل أن يساعد في مجابهة الأزمة العالمية الراهنة في هذا المجال.

وقالت الوزارة إن التمويل يهدف أيضا إلى تأمين التزود بالقمح والشعير العلفي إلى جانب تطوير البنى التحتية واللوجستية الخاصة بتخزين الحبوب.

وتستورد تونس ما يفوق 60 % من حاجياتها من الحبوب أغلبها من روسيا وأوكرانيا.

وشهدت هذه الامدادات تعثرا عقب الحرب الروسية في أوكرانيا ما أدى إلى تناقص مواد الدقيق والسميد في الأسواق واضطراب في إنتاج الخبز الذي يستهلك على نطاق واسع.