مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية تُقدم قرضًا ومنحة لتونس بقيمة 500 مليون دولار

نشر
الأمصار

أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم /الخميس/، تقديم قرض ميسر ومنحة للجمهورية التونسية بقيمة 500 مليون دولار.


 وذكرت قناة "الإخبارية" السعودية أنه إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولى العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، قدمت المملكة قرضًا ميسرًا ومنحة للجمهورية التونسية بقيمة 500 مليون دولار.

أخبار أخرى…

تونس.. غلق المعبر الحدودي بملولة وقتيا بسبب الحرائق

الأمصار

أصدرت اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة بجندوبة بتونس مساء الأربعاء قرارا بغلق المعبر الحدودي بملولة وقتيا كإجراء وقائي.

ووفق إذاعة موزاييك؛ فقد شمل القرار أيضا تحويل حركة العبور إلى المعبر الحدودي ببوش من معتمدية عين دراهم وذلك بسبب اتساع رقعة حريق غابات ملولة بطبرقة الذي اندلع منذ مساء أمس الثلاثاء.

وأشارت الإذاعة التونسية الي ان جهود وحدات الحماية المدنية وأعوان الغابات تتواصل للسيطرة على الحريق وذلك بمشاركة وحدات الجيش والأمن والحرس وعدد من المتطوعين والهلال الأحمر، تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الأشجار والنباتات وصعوبة التضاريس مما صعب عمليات الإطفاء.

تفاصيل جديدة بشأن الأفارقة العالقين في صحراء تونس

 نفى رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان مصطفى عبد الكبير ما يروج حول المعاملة السيئة التي لقيها مجموعة من الأجانب من إفريقيا جنوب الصحراء، من طرف وحدات الجيش التونسي وطردهم إلى الحدود الليبية.

وشدد عبدالكبير، في تصريح لراديو موزاييك التونسي على أن دور الجيش هو حماية الحدود وتقديم المساعدات الانسانية لمن هو عالق داخل التراب التونسي مع السهر على عدم اجتياز الحدود خلسة لأي شخص مهما كانت جنسيته والدخول.

وبيّن عبد الكبير أنّ الدخول إلى تونس لا يكون إلا عبر البوابات الرسمية وبشكل قانوني وبالتنسيق مع الوحدات الامنية والديوانية العاملة بالحدود.

كما أشار إلى انه تم نقل كافة المهاجرين غير النظاميين العالقين بالتراب التونسي في ظرف 48 ساعة منذ تواجدهم بتلك المناطق المحظورة أمنيا، بالتنسيق مع الهلال الأحمر التونسي وإيواءهم بولايتي تطاوين ومدنين، مشيرا إلى أنّ هذا الإجراء معمول به من طرف الجيش التونسي منذ سنوات، وذلك التزاما منهم بكل القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية.

وفيما يخص المجموعة التي تم نشر صورها، فقد أشار عبد الكبير إلى أنها لم تكن عالقة بالتراب التونسي.

كما دعا عبد الكبير الطرفين التونسي والليبي من جهة والتونسي والجزائري من جهة ثانية، إلى مزيد حسن التنسيق لنجاح عملية مراقبة الحدود وتقديم المساعدات الانسانية حفاظا على سمعة الجميع لدى الهياكل الدولية.