وزير خارجية تركيا يُجري مُحادثات مع نظرائه من مصر والسعودية والعراق
أجرى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، محادثات هاتفية منفصلة مع نظرائه من مصر والسعودية والعراق، إذ تناولت الاستهداف المتزايد للإسلام في الغرب.
وكانت الخارجية التركية قد دانت بأشد العبارات "الاعتداء الدنيء اليوم على كتابنا المقدس القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بالعاصمة السويدية ستوكهولم"، حيث قالت في بيان: "ندين بأشد العبارات الاعتداء الدنيء اليوم على كتابنا المقدس القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بالعاصمة السويدية ستوكهولم".
وقام اليوم الخميس، المدعو سلوان موميكا، مجددا، بتمزيق القرآن الكريم والعلم العراقي وصور شخصيات دينية بارزة، من بينها زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، والمرشد الإيراني، علي خامنئي، أمام السفارة العراقية في ستوكهولم.
طرد سفيرة السويد لدى بغداد:
وأعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، عن طرد سفيرة السويد لدى بغداد، جيسيكا سفاردسترم، بعد احتجاجات تخللها حرق مقر السفارة السويدية في بغداد.
من ناحية أخرى، أصدرت سفارة الفاتيكان في العراق، يوم الاثنين، بيانا حول لقائها مع الرئيس عبد اللطيف رشيد، بشأن سحب المرسوم الخاص بتعيين بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق، لويس ساكو روفائيل.
وجاء في بيان للسفارة: "تأسف السفارة الرسولية في العراق لسوء الفهم والتعامل غير اللائق فيما يتعلق بدور غبطة البطريرك مار لويس ساكو كوصي على ممتلكات الكنيسة الكلدانية. بالإضافة إلى بعض التقارير المنحازة والمضللة حول هذه القضية ، والتي غالبا ما تتجاهلها كشخصية دينية تحظى بتقدير كبير".
وأضاف البيان: "طلب اليوم فخامة رئيس الجمهورية د. عبد اللطيف رشيد لقاء القائم بأعمال السفارة الرسولية (سفارة الكرسي الرسولي / الفاتيكان) لدى جمهورية العراق، الأب تشارلز لوانغا سوونا، بخصوص أمره المرسوم الأخير بشأن غبطة البطريرك لويس ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية.
وشدد الأب سوونا على أن إدارة ممتلكات الكنيسة – على النحو المنصوص عليه في الدستور العراقي – يجب أن تستمر بحرية من قبل رؤساء الكنائس وعلى المستوى العملي، أي أمام المحاكم العراقية والمكاتب الحكومية، في حين أن السفارة الرسولية لا تعلق على ما إذا كان سيتم ضمان ذلك من خلال المراسيم الرئاسية أو بأي طريقة أخرى مناسبة".
وكانت البطريركية الكلدانية في العراق أعلنت رفضها قرار سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين البطريرك روفائيل، مبدية استغرابها هذا القرار الذي اعتبرته غير مسبوق في تاريخ البلاد.
وذكر بيان البطريركية أنّ "المسيحيين بجميع طوائفهم اطّلعوا باستغراب على هذا القرار غير المسبوق في تاريخ العراق، وعدوه قراراً سياسياً كيدياً ليس ضد شخص البطريرك ساكو المعروف داخلياً وخارجياً بمواقفه الوطنية ونزاهته، وإنما ضد المقام البطريركي العريق في العراق والعالم".