777 ألف طن إنتاج زراعي متوقع لـ"موريتانيا"
وقعت وزارة الزراعة الموريتانية أن يرتفع الإنتاج الزراعي خلال الموسم الجاري إلى 776 ألفا و700 طن.
وأكدت الوزارة -في بيان عرضه الوزير المختص خلال اجتماع لمجلس الوزراء ترأسه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، في القصر الرئاسي في نواكشوط- أن الإنتاج الزراعي سيتجاوز 776 ألف طن من 662 ألف طن العام الماضي من مختلف الشعب الزراعية سواء تعلق الأمر بشعبة زراعة المحاصيل التقليدية أو شعبة الزراعة المروية أو شعبة زراعة الخضروات أو شعبة زراعة نخيل التمور أو شعبتي القمح والأعلاف.
وذكرت الوزارة أنها اتخذت لضمان إنجاح هذه الحملة الزراعية عدة إجراءات منها اعتماد إجراءات تحفيزية لحماية المنتج المحلي من الخضروات عن طريق رفع الضريبة على بعض الأنواع المنافسة إلى 39ر23 %.
وأضافت الوزارة أنها تسعى خلال الحملة الزراعية الحالية إلى استغلال مساحة زراعية إجمالية قدرها 389740 هكتارًا، وإعادة جدولة ديون التعاونيات في القطاع المروي ودعم الأسمدة بشكل كبير ومتابعة كهربة مناطق الإنتاج وتعزيز الإرشاد الزراعي واستغلال وزيادة المساحات الزراعية والتمويل والتأمين الزراعي والميكنة وكهربة مناطق الإنتاج الزراعي وإنشاء بنى تحتية لتخزين وحفظ المنتجات الزراعية.
وعلى مستوى التمويل والتأمين الزراعي وخاصة على الشعب الواعدة كالأرز والقمح والخضروات، فإن الوزارة عاكفة على إعادة دراسة شاملة ستسمح باقتراح منظومة ملائمة للقرض والتأمين الزراعي.
أخبار أخرى..
موريتانيا تدين بشدة الاعتداء على المصحف الشريف فى ستوكهولم
أدانت الحكومة الموريتانية، بشدة، إقدام متطرف سويدى على الاعتداء على نسخة من المصحف الشريف بالحرق في العاصمة السويدية ستوكهولم.
واستنكرت الحكومة الموريتانية -في بيان نشرته الخارجية الخميس- سماح السلطات السويدية بتكرار مثل هذا الفعل الشنيع.
وأكد البيان أن سماح السلطات السويدية بتكرار هذا الفعل الشنيع، يمثل استفزازًا غير مقبول لمشاعر كل المسلمين ويتنافى مع قيم الحوار والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.
ودعت موريتانيا، المجتمع الدولي للوقوف بحزم ضد التيارات المتطرفة الهدامة التي تهدد التعايش السلمي بين الشعوب والثقافات.
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية الشديدين، للتصرفات المتكررة وغير المسؤولة من قبل السلطات السويدية بمنح بعض المتطرفين التصاريح الرسميّة التي تخولهم من حرق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم، في تصرف يُعد استفزازاً ممنهجاً لمشاعر الملايين من المسلمين حول العالم.