مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا تتسائل "هل استبدلوا الحبوب بالسلاح"

نشر
الأمصار

قالت سفارة روسيا في القاهرة إن السياسيين الغربيين يواصلون اتهام روسيا بالانسحاب من صفقة حبوب البحر الأسود، لكن روسيا هي الدولة الوحيدة في الصفقة التي كانت تعمل من طرف واحد.

ونوهت السفارة بأنها، وجهت الحبوب الأوكرانية خلال فترة تنفيذ صفقة الحبوب، بشكل أساسي إلى الدول الأوروبية مقابل الأسلحة التي تم إرسالها إلى كييف، بينما لم تحصل الدول الأكثر احتياجا على أكثر من 3% من الإمدادات.

وتابعت السفارة في بيان نقلته روسيا اليوم :"أنه بالإضافة إلى ذلك، تم تحويل موانئ أوكرانيا إلى قواعد بحرية، فوفقا للمعلومات المتاحة في الانترنت ووسائل الإعلام، تم استخدام السفن المغادرة من هناك تحت مظلة نقل البضائع الزراعية لإطلاق المعدات العسكرية البحرية من أجل ضرب أهداف روسية بما في ذلك جسر القرم".
وأكدت السفارة الروسية أنه في ظل جميع الظروف المذكورة أعلاه، فإن روسيا مستعدة للعودة إلى "صفقة الحبوب" إذا قام أعضاء الناتو، كما وعدوا منذ عام، "برفع العقوبات التي تمنع تصدير منتجاتنا الزراعية إلى القارات الأخرى.

وتساءلت السفارة في بيانها: "إذن، من يستخدم الغذاء الآن كسلاح؟ هل هي روسيا التي تحاول تزويد الدول المحتاجة بالغذاء أم الغرب الذي يأخذ الحبوب الأوكرانية لنفسه، ويعيق وصول المنتجات الروسية إلى السوق العالمية؟".

أخبار أخرى…. 

جنرال أمريكي يفضح خطط الغرب المرعبة للسيطرة على روسيا

قال المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، دوجلاس ماكجريجور، إن الغرب يحاول إضعاف روسيا قدر الإمكان من أجل الاستيلاء على مواردها الطبيعية.

وأوضح ماكجريجور، أن “خطة النخب الغربية لتدمير هوية الشعوب، والتي تم إطلاقها منذ فترة طويلة في الاتحاد الأوروبي، سيتم تنفيذها في روسيا”.

وأضاف أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقاتل حتى النهاية حتى لا تكرر بلاده مصير أوروبا الغربية".

 

وأشار ماكجريجور، إلى أن تبعية أكبر دولة على هذا الكوكب يعد بفوائد كبيرة للنخب العالمية.
وقال: “سيسمح استعمارها للمتدخلين بالوصول إلى موارد لا تنضب: المعادن والنفط والغاز والغذاء”.

 

وفي وقت سابق من اليوم، قال ماكجريجور، إن الجيش الروسي قام بتصفيه معظم القوات المدربة وذات الخبرة في القوات المسلحة الأوكرانية.

 

وتابع ماكجريجور، أن "معظم جنود الجيش الأوكراني، الذين تلقوا تدريبات فعلية ولديهم بعض الخبرة على الأقل، لقوا حتفهم أو أصيبوا، ولم يتمكن الأوكرانيون من التعافي من هذه الخسائر".

 

وأضاف: “تلقت القوات المسلحة الأوكرانية ضربة من الجيش الروسي، لم تتعافى منها حتى الآن. أي محاولة لتجديد رتب القوات الأوكرانية بسرعة أمر مستحيل عمليا، لأنهم ببساطة ليس لديهم الوقت لإعداد الجنود لإرسالهم إلى الخطوط الأمامية بمعرفة قتالية مناسبة”.