اليمن.. مقتل أردني يعمل في برنامج الغذاء العالمي
أعلن برنامج الغذاء العالمي يوم الجمعة عن مقتل أحد موظفيه في اليمن على يد مسلحين مجهولين.
ونشر البرنامج تغريدة على تويتر قال فيها: "نشعر بحزن عميق لقتل موظفنا المخلص في اليمن اليوم على يد مسلحين مجهولين".
وأضاف: "لا يمكننا تقديم المزيد من التعليق في هذا الوقت"، وأشار إلى أنه سيتم مشاركة المزيد من المعلومات في الوقت المناسب.
وفي بيان لاحق صدر مساء اليوم، وصف برنامج الغذاء العالمي مقتل ممثل البرنامج في محافظة تعز بأنه "مأساة كبيرة للعمل الإنساني"، وأضاف "إن فقدان أي موظف في العمل الإنساني هو مأساة وأمر غير مقبول".
وأعلن البيان أن "مؤيد حميدي، الذي يحمل الجنسية الأردنية، قتل بواسطة مسلحين مجهولين ظهر اليوم في مدينة التربة بتعز، جنوب غرب اليمن".
وأضاف البيان أن "حميدي وصل حديثًا إلى اليمن ليتولى منصب مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي في تعز"، وأشار إلى أنه "كان موظفًا مخلصًا للمنظمة لأكثر من 18 عامًا، وقد قضى فترات سابقة في اليمن والسودان وسوريا والعراق".
وفي وقت سابق، أفادت مصادر أمنية وطبية بأن رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي، مؤيد حميدي، الذي يحمل الجنسية الأردنية، قتل برصاص مسلحين أثناء تواجده في مطعم بمدينة التربة في الريف الجنوبي لمدينة تعز.
وأشارت المصادر إلى أن الجاني لاذ بالفرار على دراجة نارية باتجاه منطقة شرجب، وأن الجهات الأمنية تعرفت على هوية مرتكب الجريمة.
أخبار أخرى…
اليمن.. مجلس القيادة يحذر القوات الحوثية من تبعات اعتداءاتها العسكرية
حذر مجلس القيادة الرئاسي اليمني، القوات الحوثية من التمادي في اعتداءاتها العسكرية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، مشيدًا بدور القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الشعبية، وجاهزيتها العالية لردع أي تصعيد، أو مغامرات لتقويض فرص السلام.
جاء ذلك خلال اجتماعه، الخميس، برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأنت).
ودعا مجلس القيادة الرئاسي اليمني، المجتمع الدولي إلى مغادرة حالة الصمت إزاء التعنت الحوثي، والاستجابة لتطلعات الشعب اليمني في بناء دولته العصرية وحقها الحصري في احتكار القوة، وضمان مشاركة جميع اليمنيين في صناعة المستقبل المشرق الذي يستحقونه.
اليمن يدعو المجتمع الدولي للإسراع في معالجة أزمة المديونية بالعالم العربي
دعا اليمن المجتمع الدولى إلى دعم البلدان النامية في إدارة الديون بطريقة مستدامة، وتسهيل الحصول على القروض بشروط ميسّرة، بما في ذلك تمويل التكيُّف مع تغيّر المناخ مع ضرورة الإسراع في معالجة أزمة المديونية في العالم العربي في وقت وصلت فيه نسبة الديون إلى أرقام قياسية.. وشددت على ضرورة أن تضع الحكومات العربية خططاً واضحة لحوكمة التمويل ومعالجة هدر الإنفاق العام والفساد.