رئيس الوزراء العراقي يترأس اجتماعًا ضمّ عددًا من رجال الأعمال والقطاع الخاص
ترأس رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم السبت، اجتماعاً ضمّ عدداً من رجال الأعمال والمستثمرين من القطاع الخاص العراقي.
وناقش الاجتماع السبل الكفيلة بإزالة المعوقات التي تعترض عمل القطاع الخاص، ودعمه ليُسهم بتنفيذ خطط الحكومة في التنمية والاستثمار.
وأشار إلى رؤية الحكومة في دعم القطاع الخاص، التي تجسدت في حزمة قرارات لمجلس الوزراء وإجراءات تخدم هذا القطاع، مؤكداً تبني الحكومة صندوقَ العراق للتنمية والمشاريع الكبرى، كطريق التنمية، التي تمثل مسارات مهمة لإصلاح الوضع الاقتصادي، ومعالجة أحادية الاقتصاد وتهيئة البيئة الاستثمارية.
وأكد السوداني أنّ مشروع طريق التنمية، سيحول العراق إلى دولة منفتحة على العالم، وهو ما جعل مؤسسات مالية واقتصادية تتعاطى مع المشروع، الذي لا يقف عند الدول الإقليمية إنما يربط دولاً واقتصاديات عالمية مثل الصين وأوروبا، بما يضمّه من مشاريع متكاملة، كميناء الفاو والمدينة الصناعية الكبرى، وخلق صناعات كبيرة تغطي احتياجات العراق والمنطقة.
الحكومة العراقية تطلق مشاريع كبرى
وقال السوداني إن الحكومة أطلقت مشاريع كبرى، مثل مشاريع الصناعات التحويلية والبتروكيمياويات والأسمدة، وهناك طلبات جادة من شركات محلية وإقليمية لاستثمار الغاز والفوسفات والكبريت، فضلاً عن مشاريع المدن السكنية المتكاملة، التي تضمّ كلّ الأنشطة الاقتصادية، وتم الإعلان عن خمس مدن، ونحن في طور إعداد الوجبة الثانية من أجل تهيئتها للاستثمار، مؤكداً أن القطاع الخاص شريك في التنفيذ الصحيح للمشاريع التي تعالج الأزمات الخدمية الضاغطة في كل القطاعات.
ووجّه بعقد اجتماعات تخصصية بين ممثلين عن القطاع الخاص والمسؤولين في الدولة؛ لإيجاد حزمة من الإجراءات التي تسهم بتسهيل عمل القطاع الخاص في العراق.
وفي سياق اخر، أعلنت السلطات العراقية، اليوم السبت، تفكيك شبكة اتجار بالبشر خططت لبيع طفلين مقابل 20 ألف دولار أمريكي.
وقالت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية العراقية في بيان صحفي أن مفارزها المختصة بمكافحة الاتجار بالبشر في محافظة بابل وبكمين محكم و بالجرم المشهود تمكنت من تفكيك شبكة للاتجار بالبشر والقبض على أفرادها والتحفظ على طفلين كانا بصحبتها، أحدهما يبلغ من العمر 4 أعوام، والآخر رضيع مجهول وغير مسجل.
وتابعت أن الشبكة كانت تخطط لبيع الطفلين مقابل 30 مليون دينار عراقي (20 ألف دولار أمريكي).
ولفتت إلي أن أعضاء الشبكة اعترفوا صراحة بقيامهم بالاتجار بالبشر والاتفاق على بيع الطفلين.