مستوطنون يهاجمون منازل الفلسطينيين في نابلس ورام الله
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم السبت، باندلاع مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تأمينها لهجوم المستوطنين على منازل المواطنين في قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن مجموعة من المستوطنين هاجموا منزل المواطن محمد صالح شريتح في منطقة حراشة بالقرية، ما أدى إلى الحاق أضرار مادية بالمنزل.
وأضافت أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه الفلسطينيين الذين حاولوا التصدي لهجوم المستوطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في السياق نفسه ، هاجم مجموعة من المستوطنين، قرية عوريف جنوب نابلس.
وحسب مصادر محلية، فإن مستوطنين من مستوطنة "يتسهار" هاجموا مدرسة عوريف وعددا من المنازل بالحجارة، وأن الأهالي تصدوا لهم.
وأضافت، أن مواجهات اندلعت في المنطقة الشرقية من القرية عقب تدخل قوات الاحتلال وإطلاق الرصاص وقنابل الغاز صوب المواطنين.
الخارجية الفلسطينية تطالب بتحقيق دولي بجرائم الاحتلال
وفي سياق اخر، حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها في بلدة سبسطية بنابلس مساء امس، وأسفرت عن استشهاد الفتى فوزي مخالفة، وإصابة واعتقال زميله محمد مخيمر.
وطالبت الوزارة في بيان، صدر اليوم السبت، بتحقيق دولي في جريمة الإعدام وتقديم المجرمين، ومن يقف خلفهم للعدالة.
واعتبرت أن هذه الجريمة امتداد لاستهداف سبسطية، ومواطنيها، ومنطقتها الأثرية، ونتيجة للتسهيلات التي تمنحها الحكومة الإسرائيلية لجنود الاحتلال لإطلاق النار على الفلسطينيين، والتعامل معهم كأهداف للرماية، والتدريب وقتلهم بدم بارد.
وأكدت الوزارة أن تضارب روايات الاحتلال بشأن ملابسات جريمته دليل كذب تلك الروايات التي تهدف لتبريرها، وإن إطلاق وابل من الرصاص على المركبة التي كانت تقلهما تعبير عن حجم الكراهية والحقد والعنصرية والقتل عن سبق إصرار وتعمد، وهذا يجعل من كل مركبة فلسطينية مشبوهة بالنسبة لجنود الاحتلال يمكن إطلاق النار عليها، وقتل من فيها.